سيـدي و مـن يسال على رمقات الغزال السـاكـن الـخـلاء الاجـدل بـو قـرنيـن
سيـدي و مـن يسـال علـى طالقـة الدلال خـيـر الغــزال ولـفـي كـامـلـة الـزيـن
اللي اضـحـات كـودا سكنت شق الجبال بـيـن الحـسـود لـيـهـا مـا صبت امنين
لرسـامـهـا خـلاقـي طـار و القـلـب مال و الـروح و العـقــل طـار بـلا جنحين
خـلاتـنـي هـبـيـل نـسـول بـيـن الرجـال مـا كـان مـن عـذرنـي يــا مـسـلـمـيـن
و إذا تـسـالـنـي يـا خـويـا ماني في حال و نـبــات حـارم علـى العينين
حـتـى الـمـنــام مــر عـلـيـا هـذا شحال مـا عـاد شـي يجيـنـي فــي ذو السنين
حـتـى الـمـنـام مـر عـلـيــا
مـن فـراق فاطمـة الهميـة
سـالــوا دمـوع مـن عينيــا
و بكيت يا أهلي الموتـى و الحـيـيـن
بكـيـت الـحـجـر و الأرض العـطـشــان و جـمــيــع مـا خـلـق رب العـالـمـيـن
فالأرض و الـسـمـا و أهـل الربع أركان و بـكـــاوا الـمـلــوك الــروحـانـيـيـــن
عـلـى فــراق ولـفــي ذابـــل الاعـيـــان مـنـهــا مـريــض كـيـاتـي مـخـتـلفيـن
غـرامـهــا حـرق دلـيـلـي و بنـى محـال عـول عـلـى قـتـالـي مـا عـنـدي ويـن
ركـب سـنـاجـقـه رعــد طبلـه و صــال و أنـا الغـريـب مـا عندي صدر حنين
أداوهـا ايمــام الغـيـد ظـريـفـة الـخـيـال خـلاونــي مـهــول مـهـمــوم حـزيــن
لــو كـان جاتني بالـفـديـة نعـطـي المـال مـالــي و مـال بـويـا و نـزيـد الـديــن
لـو كـان بالـدرع يـا فـهـمـا
للحـاسديـن نضـحـى نقـمـة
على الغـزال زرق الوشمة
يحمى الزقى يضحـى البـارود أينـيـن
إذا غـلـبـت نـديـهــا مـسـبـوغ النـجـــال و نـكـــد الاعــــدا و اللــي حـاسـديـن
كــان مــت يــا مـن تفـهـم مـوتي حـلال مـوتــي خـيـر مـن فـرقـة كحل العين
يـا رافـع الـسـمـا يـا العـالـم بـكـل حــال يــا خـالــق العـبــاد بـجـاه الحـسـنـيـن
لـقـيـنـــي بـولـفــي طـالـقــــة الـــــدلال خـيـر الغـزال عـارمـي كـامـلة الزين
مـن زينها يفوت الشمس و ضي الهلال مـا كـان حـد مـن يـوصلهـا في الزين
يــا مــن تـكــون فاهـم و أصــغ لـيــــــا و أج انـحـدثــك عــن شـهـلـة الـعـيـن
تـحـت الجـبـيـن شـافـت عـيـنــي رايـــا الشـمـس و الكـواكــب و بدور اخرين
عـيــون يـــا عــذابـــي تـاهــــوا بـيـــــا حــواجــب طـويـلــة نـحـكـي نـونـيـن
مـبـسـم ظـريــف و الـشـفـــة عـكـريـــا و الـــورد بــان فـاتــح فــوق الخديـن
رقـبــــة تـقـــــول إلا رقـبـــــة دامـيــــا فـيـهـا الـوشـام طـبـعــوه الحـجـامـيـن
و زنــــود بـالـمـقـايـص ظـهــروا لـيــا مـنـهـم يــا حـبـابــي روحـت مـكـيــن
نـهـــود فــي الـصــدر عـنــد الـهـمـيـــا تـفـاح فـي غـصـن عـالـي محضـيـين
تـفـاح فـي غصـنـهـم عالي
يسبي العشيـق و اللي والي
و اللـي يكـون كيـفـي ثاني
و لـو هـو طـالـب قــاري الـسـتـيـــن
الـبـــدن ثـلــج رصـــا فـارض أعـفـيـــا و الـسـاق بـالـخـلاخـل يـسـوى ألفـيـن
الـطــول كـالـبـلـنــزا الـوهـرانـيــــــــــا و إذا تــقــــوم تــــدرج كـالـمـقــنـيـن
لــو مـا نـخـاف لا نـعـصـــي مــولايـــا و نـخـالــف الـكــلام عـلــى الـغـنـيين
حـتـى نـقــول ولـفــــي ذي حــوريــــــا مـا كـان حـد مـن يوصلهـا فـي الزين
قـبـــل الـصـيــام شـاعـت غـيـر صـبيـا مــاذا فـنـــاوا مـنـهــا مـن مـولـوعين
و أنــا كـــوات قـلـبــي ألا بـالـمـنـيــــــا تـبــاع أرضــاهــا هــذي سـبـع سنين
الـحــب يـــا أهــــل الـغـيـــوان بـلـيـــــا مـن لا طـمــاه مـا جـاب خبر مسكين
حـب الـريـام خـلـخـل ديني
راني هـبـيـل بـيـن قـرانـي
و تـبـات دمـعـتـي طوفانـي
مثل السحـاب تجـري فـوق الـخـديـــن
حـب الـبـنـات راه يشـيـب مـن لا يشيب و يتلـف الـصـلاة و الـطـاعـة و الدين
قـال بـن سـهـلا يـا من هو لبيب بـحــره غـمـيـق و امواجه مـرتكميـن
حـب الـبـنـات مـا صبنـا لو حتى طبيب غـيـر الـوصـول يـبـر العاشق مسكين
يــا مــن تـكــون فـاهــم و أصـغـى لـيـا هجي الحروف تعرف اسمي في الحين
ألـبــا و مـيـم و دال و حـــرف الـيـــــا و الـنــون نـرتـجــى رب العـالـمـيــن
نـطـلــب مـن خالـقـي يـتــوب عـلـيـــــا قـبــــل الـمـــوت و ســـؤال الملكـيـن