منتديات ستار تايمز 5

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات ستار تايمز 5

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات ستار تايمز 5
منتديات ستار تايمز 5

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات ستار تايمز 5

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات ستار تايمز 5
منتديات ستار تايمز 5
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الأدب مع النفس.................

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
chentouf
عضو برونزي
عضو برونزي
chentouf


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4309
تاريخ التسجيل : 07/02/2010
الموقع : تغنيف (معسكر) الجزائر

الأدب مع النفس................. Empty
مُساهمةموضوع: الأدب مع النفس.................   الأدب مع النفس................. Emptyالخميس 18 فبراير 2010 - 9:38

إن الله سبحانه وتعالى خلق هذا الإنسان مؤلفاً من ثلاثة عناصر، هي: العقل والبدن والروح.
وأشرف هذه العناصر الثلاثة الروح التي هي نفخة غيبية من عند الله

يقول تعالى : "ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً".

يقول تعالى : ( ونفس وما سواها فألهمها فجورها وتقواها، قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها ) سورة الشمس.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ) رواه مسلم.

وسلامة الصدر راحة في الدنيا وغنيمة في الآخرة ونعمة من النعم التي توهب
لأهل الجنة حينما يدخلونها قال تعالى :

((وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَاناً عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ))
( سورة الحجر : 47 )


والمسلم مطالب بتزكية نفسه والبعد عن الغل والحقد والحسد.
النفس تزكو وتطهر بالعمل الصالح وحسنة الايمان
تفسد وتخبث بسيئة الكفر والمعاصي

يقول عز وجل:
(وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ) سورة هود.
وقوله : ( بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ) سورة المطففين.

ران اي غلب عليه ورانت نفسه: خبثت وغشت


وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن المؤمن إذا أذنب ذنباً كان نكتة سوداء في قلبه ،
فإن تاب ونزع واستغفر صُقل قلبه ، وإن زاد زادت حتى تعلو قلبه ) رواه النسائي والترمذي

وقوله صلى الله عليه وسلم :
( اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن )
رواه أحمد والترمذي والحاكم

وقال ابن القيم رحمه الله :
( والتغافل عن زلات الناس وترك الانشغال بما لا يعنيه وسلامة القلب من تلك الأخلاق المذمومة
ونحو ذلك فكلها ناشئة عن الخشوع وعلو الهمة والله سبحانه أخبر عن الأرض بأنها تكون خاشعة
ثم ينزل عليها الماء فتهتز وتربو وتأخذ زينتها وبهجتها فكذلك المخلوق منها إذا أصابه حظه من التوفيق )

تزكية النفس شاملة لأمرين :
أ – تطهيرها من الأدران والأوساخ، قال في الظلال : التزكي التطهر من كل رجس ودنس.
ب – تنميتها بزيادتها بالأوصاف الحميدة.


خطوات تزكية النفس وتطهيرها:

1 ـ التوبة
2 ـ مراقبة النفس
3 ـ محاسبة النفس
4 ـ مجاهدة النفس



التوبة

التخلي عن سائر الذنوب والمعاصي ، والندم على كل ذنب سالف ،
ومن شروطها الندم على ما وقع من الذنوب والإقلاع عنها والعزم على عدم العودة إليها
وإعادة الحقوق إلى أصحابها فإن كان الذنب الذي تكون منه التوبة حقاً لله تعالى كترك صلاة
فإن الندم وحده لا يكفي لصحة هذه التوبة بل يجب على التائب أن يقضي ما فات منها
فإنه حق الله عليه وإن كان الذنب من مظالم لعباد الله فلا تصح التوبة منه إلا برده إلى صاحبه
والخروج عنه إن كان قادراً عليه وإلا فليعزم على الأداء في أقرب وقت وأسرعه

وذلك لقوله تعالى :
( ‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يُكَفِّرَ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ )
سورة التحريم .

وقوله تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏ ) سورة النور .

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( يا أيها الناس توبوا إلى الله فإني أتوب إلى الله في اليوم مائة مرة ) رواه مسلم.




مراقبة النفس

معناها أن يأخذ نفسه بمراقبة الله تبارك وتعالى ، ويلزمها إياها في كل لحظة من لحظات الحياة
حتى يتم لها اليقين بأن الله مطلع عليها ، عالم بأسرارها ، رقيب على أعمالها ،
قائم عليها وعلى كل نفس بما كسبت.

أي الإنسان ينظر لنفسه: ما هو موقعه في هذه الحياة، وإلى أين وصل؟
ويستحضر في باله دائما مراقبة الله عز وجل
قال سبحانه وتعالى :
( وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى ) سورة لقمان

وهو عين ما دعا إليه الله تبارك وتعالى في قوله :
( وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ) سورة البقرة

وقوله سبحانه وتعالى :
( وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ )
سورة يونس

وقوله صلى الله عليه وسلم : ( أن تعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) متفق عليه .



ومن آثار السلف:

قال عبد الله بن دينار : خرجت مع عمر بن الخطاب إلى مكة فتحرَّسْنَا ببعض الطريق
فانحدر علينا راع من جبل فقال له عمر : يا راعي بعنا شاة من هذه الغنم فقال الراعي : إنه مملوك.
فقال له عمر : قل لسيدك : أكلها الذئب ، فقال العبد : أين الله ؟.
فبكى عمر ، وغدا على سيد الراعي فاشتراه منه ، وأعتقه .

وحُكِيَ أن " زليخا " لما خلت بيوسف – عليه السلام – قامت فغطت وجه صنم لها ،
فقال يوسف عليه السلام : مالك ؟ أتستحين من مراقبة جماد ولا أستحي من مراقبة الملك الجبار ؟



محاسبة النفس

فالمسلم ينظر إلى الفرائض الواجبة عليه كنظر التاجر إلى رأس ماله
وينظر إلى النوافل نظر التاجر إلى الأرباح الزائدة على رأس المال،
وينظر إلى المعاصي والذنوب كالخسارة في التجارة،
ثم يخلو بنفسه ساعة من آخر كل يوم يحاسب نفسه فيها على عمل يومه ،
فإن رأى نقصاً في الفرائض لامها ووبخها ، وقام إلى جبره في الحال .
ولعل تذكر الإنسان أنه محاسب يوم القيامة من قبل الله عز وجل
وأن هناك كل ما هو خافي عن أعين الخلق ظاهر ومحاسب عليه من قبل الملك الجبار
باعث على أن يحاسب الفرد في هذه الدنيا نفسه


قال تعالى :
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ )
سورة الحشر.
فقوله تعالى : ( وَلْتَنْظُرْ نَفْسٌ ) هو أمر بالمحاسبة للنفس على ما قدمت لغدها المنتظر.

وقال تعالى : ( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ‏ ) سورة النور.

وقال عمر رضي الله عنه : حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا . وأبو طلحة رضي الله عنه
عندما شغلته حديقته عن صلاته خرج منها صدقة لله تعالى فلم يكن هذا منه إلا محاسبة لنفسه ، وعتاباً لها وتأديباً .

ومر بعضهم بغرفة فقال : متى بنيت هذه الغرفة ؟ ثم أقبل على نفسه فقال : تسأليني عما لا يعنيك ؟!
لأعاقبنك بصوم سنة فصامها .



مجاهدة النفس

ان أعدى أعداء المرء نفسه التي بين جنبيه فإنها تحثه على نيل كل مطلوب والفوز بكل لذة
حتى وإن خالفت أمر الله وأمر رسوله، فالنفس بطبعها ميالة إلى الشر ، فَرَّارَة من الخير ،
أمارة بالسوء تحب الخلود إلى الراحة ، وتنجرف مع الهوى ،
تستهويها الشهوات العاجلة وإن كان فيها حتفها وشقاءها .


قال تعالى : ( وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ ) سورة يوسف.

وبمجاهدتها تطيب النفس وتطمئن وتصبح اهلا لكرامة الله ورضاه،
ومجاهدة النفس كانت درب الصالحين وسبيل المؤمنين الصادقين.

فرسول الله صلى الله عليه وسلم قام الليل حتى تفطرت قدماه الشريفتان .
وسئل عليه السلام في ذلك فقال : ( أفلا أحب أن أكون عبداً شكوراً ) رواه البخاري

وقال أبو الدرداء رضي الله عنه : لولا ثلاث ما أحببت العيش يوماً واحداً : الظمأ لله بالهواجر ،
والسجود له في جوف الليل ، ومجالسة أقوام ينتقون أطايب الكلام كما يُنتقى أطايب الثمر .

وعاتب عمر بن الخطاب رضي الله عنه نفسه على تفويت صلاة عصر في جماعة ،
وتصدق بأرض من أجل ذلك تقدر قيمتها بمائتي ألف درهم .

وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما إذا فاتته صلاة في جماعة أحيا تلك الليلة بكاملها ،
وأخَرَّ يوماً صلاة المغرب حتى طلع كوكبان فأعتق رقبتين .

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :
( خير الناس من طال عمره ، وحسن عمله ) رواه الترمذي


الإيمان الجميل:
لا شك أن النفس المطمئنة نفس مؤمنة إيمانًا جميلاً كاملا، إيمانا بالله خالق هذا الكون الجميل،
واحترام قوانينه ورسائله التي أنزلها على الإنسان، والإيمان أوسع وأشمل من إقامة بعض الشعائر
وارتداء بعض الملابس، بل الإيمان هو إيمان بالله والحياة والإنسان، فهو العمق الذي يبعدنا
عن السطحية والزيف والخداع؛ لأنه تجربة شعورية جمالية، نؤمن فيها بما نفعله،
ونحقق فيها ما نحبه،بلا أنانية وبلا خداع.

أرجو الردود.......................
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
????
زائر




الأدب مع النفس................. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع النفس.................   الأدب مع النفس................. Emptyالسبت 8 يناير 2011 - 13:24

الأدب مع النفس................. 2_18-7-2010_0ae737fb5ebd4
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
charaf13
عضو متألق
عضو متألق
charaf13


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1335
تاريخ التسجيل : 14/03/2010
العمر : 29
الموقع : تائه في الاحزان

الأدب مع النفس................. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأدب مع النفس.................   الأدب مع النفس................. Emptyالسبت 15 يناير 2011 - 1:46

السلام عليكم

بارك الله فيك

تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://algiescoop.ahlamontada.net
 
الأدب مع النفس.................
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب مع الله سبحانه وتعالى .....................
» شفاء النفس
» كيف نصل الى النفس المطمئنة..؟؟؟
» دعوة لمحاسبة النفس...........
» هوى النفس: بين العلم والإيمان.......................

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار تايمز 5 :: ديني :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: