وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قرعة موجهة لمونديال كأس العالم، والتي تُجرى مراسمها الأربعاء في مدينة كيب تاون الجنوب إفريقية بحضور ممثلي 32 دولة مشاركة في الحدث الذي يعد الأبرز رياضيّا على مستوى العالم.
وعمل الاتحاد الدولي على عدم وقوع أكثر من دولتين من قارة واحدة في نفس المجموعة من المجموعات الثماني.
وجاء المنتخب الجزائري -ممثل العرب الوحيد في البطولة- في التصنيف الثالث ومعه جميع المنتخبات الإفريقية التي صعدت للمونديال، إضافة إلى 3 منتخبات أخرى من قارة أمريكا اللاتينية.
وزع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المنتخبات على أربعة مستويات تمهيدا لسحب قرعة نهائيات كأس العالم 2010، والمقررة بعد غد الجمعة في كيب تاون، ولن يكون المنتخب الفرنسي -وصيف النسخة الأخيرة في مونديال ألمانيا عام 2006- على رأس إحدى المجموعات.
وبالتالي تنتظر المنتخب الفرنسي مهمة صعبة خلال عملية سحب القرعة لأنه سيقع مع أحد رؤوس المجموعات؛ أي نخبة المنتخبات العالمية؛ إلا إذا ابتسم له الحظ وأوقعه مع جنوب إفريقيا الدولة المضيفة التي تعتبر أضعف المنتخبات المصنفة في المستوى الأول.
وأوضح أمين عام الفيفا الفرنسي جيروم فالكه أن الفيفا لم يعاقب فرنسا على الإطلاق بسبب لمس مهاجمها تييري هنري الكرة خلال مباراة الملحق ضد جمهورية أيرلندا، والتي أدت إلى التمريرة الذي جاء منها هدف وليام جلاس الحاسم.
واعتمدت اللجنة المنظمة لكأس العالم برئاسة الكاميروني عيسى حياتو -رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم- في تحديد المستويات الأربعة على تصنيف الاتحاد الدولي لشهر أكتوبر، وليس تصنيف نوفمبر؛ لأن التصنيف الأخير يعطي أفضلية للمنتخبات التي خاضت الملحق الأوروبي وتأهلت عنه.
وكان تصنيف نوفمبر يمنح الأفضلية لفرنسا والبرتغال؛ كونهما كانتا في المركزين السابع والخامس على التوالي، أما في تصنيف أكتوبر فقد احتلتا المركزين التاسع والعاشر، وهذا ما يفسر عدم وجودهما على رأس إحدى المجموعات، ليكون المنتخب الهولندي الفائز الأكبر في هذه العملية.
وكان الاتحاد الدولي اعتمد عام 2005 في قرعة نهائيات مونديال 2006 على تصنيف المنتخبات في الأعوام الثلاثة السابقة، وعلى نتائجها في نهائيات مونديالي 1998 و2002.
وبحسب نظام القرعة سيتم احترام التوزيع الجغرافي للمنتخبات، ما يعني أنه لن تكون هناك منتخبات من نفس القارة في المجموعة ذاتها باستثناء أوروبا، بحكم أن هناك خمسة رؤوس مجموعات من القارة العجوز، وثمانية منتخبات في المستوى الرابع، ما يعني أنه سيكون هناك خمس مواجهات أوروبية في دور المجموعات.
فعلى سبيل المثال، لا يمكن لجنوب إفريقيا التي ستكون في المجموعة الأولى أن تقع مع منتخب إفريقي، أو البرازيل والأرجنتين مع أي من منتخبات أمريكا الجنوبية الثلاثة الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن التصنيف الذي اعتمده الاتحاد الدولي في تصنيف منتخبات المستويات الثاني والثالث والرابع يرتكز على التوزيع الجغرافي، وليس على التصنيف الذي اعتمد في تحديد رؤوساء المجموعات.
توزيع المنتخبات
• المنتخبات المصنفة في المستوى الأول: البرازيل والأرجنتين وانجلترا وألمانيا وإيطاليا وهولندا وجنوب إفريقيا وإسبانيا.
• المستوى الثاني (منتخبات أوقيانيا وأسيا والكونكاكاف): أستراليا واليابان وكوريا الشمالية وكوريا الجنوبية وهندوراس والمكسيك والولايات المتحدة ونيوزيلندا.
• المستوى الثالث (المنتخبات المتأهلة عن قارتي أمريكا الجنوبية وإفريقيا): تشيلي والبارجواي والأوروجواي والكاميرون وساحل العاج وغانا ونيجيريا والجزائر.
• المستوى الرابع (المنتخبات المتأهلة عن قارة أوروبا): فرنسا والبرتغال وسلوفينيا وسويسرا واليونان وصربيا والدنمارك وسلوفاكيا.