قبل أسبوع على كلاسيكو الليغا الإسبانية بين ريال مدريد وبرشلونة السبت المقبل، حسم المدريديون كلاسيكو السلة لمصلحتهم 77-72 بعد التمديد ليتساوى الفريقان بـ 52 نقطة لكل منهما مع أفضلية لبرشلونة في صدارة الدوري الإسباني للعبة.
الإقصاء من الدوري الأوروبي والخسارة الأخيرة في الليغا جعلت الفريق الكاتالوني يدخل اللقاء بمعنويات منخفضة على عكس الفريق الملكي الذي يواصل مشواره القاري بنجاح.
البداية كانت قوية من كتيبة النادي الملكي بقيادة المدرب إيمانويل مولين التي استطاعت أن تتقدم 15-4 بعد أقل من أربع دقائق وذلك بفضل تألق كارلوس سواريز وسيرجيو لول، لكن ذلك لم يمنع رجال المدرب تشابي باسكوال من العودة وتعديل النتيجة لينتهي الربع الأول لفريق العاصمة بفارق ثلاث نقاط.
الربع الثاني كانت بدايته مثل الأول، سبع نقاط متتالية لأصحاب الأرض رفعت الفارق إلى عشر نقاط، لكن لاعبو البرشا استطاعوا إنزاله إلى خمس نقاط عند نهاية القسم الأول من المباراة.
في الربع الثالث جاء الأداء متكافئاً في أوله واستطاع برشلونة تعديل النتيجة في عدة مناسبات قبل أن ينتهي هذا الربع بتقدم المدريديين بفارق سبع نقاط لكن بخسارة جهود النجم سيرجيو لول الذي خرج مصاباً.
وأثّرت إصابة لول على أداء أصحاب الأرض الذين تراجع مستواهم في الربع الأخير بينما تألق الضيوف بقيادة أندرسون في ربع شهد تبادلاً للتقدم بين الفريقين طيلة فتراته قبل أن ينتهي بالتعادل ويُفرض على الفريقين لعب وقت إضافي.
وفي الفترة الإضافية استمرت الإثارة حتى الدقيقة الأخيرة التي كان عنوانها الرميات الحرة، كما أن خروج آلان أندرسون بخمسة أخطاء من صفوف برشلونة أراح لاعبي الريال الذين سجلوا خمس نقاط في أقل من دقيقة وحسموا المباراة بواقع 77-72.
هذا الفوز أدخل الفرحة إلى قلوب المدريديين الذين ينتظرون موقعة سانتياغو بيرنابيو وكلاسيكو كرة القدم السبت القادم على أحر من الجمر.