عادأمس الدولي الجزائري مراد مغني إلى أجواء التدريبات مع فريقه لازيو روماالإيطالي بعد غياب دام أكثر من 6 أشهر، بسبب الإصابة التي كان يعاني منهاعلى مستوى الركبة حسب ما أوردته جريدة "لاغزيت ديلو سبور" في عددها الصادرأمس .وكان مغني قد خضع إلى عملية جراحية قبلمونديال جنوب إفريقيا، مما حرمه من مشاركة "الخضر"في هذا الموعد الدولي،رغم أن الطاقم الطبي للمنتخب حاول استعمال كل الطرق الممكنة قصد تجهيزه ،ليضطر على إجراء عملية جراحية بإحدى المصحات الفرنسية، والقيام بعمليةالتأهيل بمستشفى أسبيطار القطري .عودة مغني إلى أجواء التدريبات مع رائدالبطولة الإيطالية، مؤشر على شفائه تماما من الإصابة، التي فوتت عليهالعديد من المواعيد الهامة سواء مع فريقه أو مع الفريق الوطني، ولم تبقسوى ذكرى في مشوار اللاعب الذي من المنتظر أن يلتحق بالفريق الاحتياطيلنادي لازيو، ما يمنحه الفرصة لاستعادة إمكانياته خاصة منها البدنية، قبلأن يلتحق بالفريق الأول حسب ما أوردته ذات الجريدة .وسط ميدان لازيو روماورغم بقائه لأشهر عديدة بعيدا عن الملاعب، إلا أن ذلك لم يمنع العديد منالأندية لطلب خدماته سواء أوروبية أو عربية، حيث تم تداول أسماء أنديةقطرية وهو الأمر الذي نفاه اللاعب، في حين أكد نادي بوردو اهتمامه به،خاصة وأنه لم يستبعد خوض تجربة جديدة في البطولة الفرنسية بعد تلك التيخاضها مع نادي سوشو(2005-2006).اهتمام بوردو بـ "مايسترو" الخضر يجدمشروعيته في أن النادي الفرنسي سيفتقد خدمات لاعبه جاروسلاف بلاسيل الذيسينتقل إلى نادي ساندرلاند الإنجليزي خلال فترة التحويلات الشتوية، ما جعلالمدرب جون تيغانا يطرح خيار مغني كبديل.الأهم في خبر عودة مغني إلى أجواءالتدريبات هو أن التشكيلة الوطنية بحاجة ماسة إلى خدماته، خاصة بالنظرللرهانات الكبيرة التي تنتظرها في تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012، وأماماللاعب متسع من الوقت لاستعادة لياقته وإمكانياته، ليكون جاهزا للمباراةالقادمة أمام المنتخب المغربي خلال شهر مارس القادم، لأن تواجده مع"الخضر" مجددا سيحل العديد من المشاكل التكتيكية