king khaled عضو جديد
عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 02/07/2010
| موضوع: رد: الكينغ خالد الأحد 4 يوليو 2010 - 15:32 | |
| | |
|
ورود الجزائر عضو لجنة المراقبة
الجنس : عدد المساهمات : 1343 تاريخ التسجيل : 16/12/2009 العمر : 28 الموقع : تلمسان
| موضوع: رد: الكينغ خالد الأحد 4 يوليو 2010 - 13:18 | |
| | |
|
king khaled عضو جديد
عدد المساهمات : 31 تاريخ التسجيل : 02/07/2010
| موضوع: الكينغ خالد الجمعة 2 يوليو 2010 - 19:16 | |
| إنّ اسم بادين باول يعرف ويحترم في كافة أنحاء العالم، هو الرجل الذي في سنواته الـ83 قاد حياتان منفصلتان ، إحداها جندي يكافح من أجل بلاده، والآخرى كعامل للسلام خلال الحركة الكشفية. المولد والنشأة روبرت ستيففنسن سميث بادين باول، المعروف ببي بي، ولد في 6 شارع ستانهوب (الآن 11, شرفة ستانهوب) بادينجتون، لندن في الثاني والعشرون من فبراير/ شباط 1857. هو الإبن السادس من أطفال القسّ بادين باول الأستاذ في جامعة أكسفورد. مات أبوه عندما كان بعمر ثلاثة سنوات فقط, أعطي روبرت دروسه الأولى من قبل أمّه ودرس في مدرسة تلّ روز( فيما بعد" تانبردج ويلز") ثم التحق مدرسة تشارترهوس. كان متلهّف دائما لتعلّم المهارات الجديدة عزف البيانو والكمان وكان يقوم بدور المهرّج أحيانا. بينما في تشارترهوس بدأ بإستغلال إهتمامه في الاستكشاف وفنّ عمل الأخشاب. في الغابة التي حول المدرسة كان روبرت يهرب و يختفي من سادته وفي هذه الغابة تعلم الصيد وطهي الأرانب في الخلاء، كان حذرا ألا يترك دخان النار وراءه حتى لا يعطي موقعه. مع إخوته كان دائما يبحث عن المغامرة روبرت بالتأكيد لم تكن له علامات جيدة في المدرسة، فكان ينام في أغلب الأحيان في المدرسة على الرغم من هذا أخذ فحصا للجيش وتحصل على المرتبة الثانية من بين المئات من مقدمي الطلبات, كلّف مباشرة بفرقة الخيالة الثلاثة عشر، فيما بعد أصبح عقيدهم المفتخر به. الحياة العسكرية في 1876 ذهب إلى الهند كضابط جيش صغير وتخصّص في صنع الخرائط والإستطلاع, أظهر نجاحا كبيرا في تدريب الجنود هناك, طريقة روبرت كانت غير تقليديّة في تلك الأيام؛ الوحدات أو الدوريات الصغيرة يعملان سوية تحت زعيم واحد، بالإعتراف الخاصّ لأولئك الذين عملوا بشكل جيّد. منح شارات لمتدربيه تشبه التصميم التقليدي للبوصلة الشمالية( شارة الكشافة عالمية اليوم مماثلة ). فيما بعد ركّز عمله في دول البلقان، جنوب أفريقيا ومالطا. عاد إلى أفريقيا للمساعدة على الدفاع عن مافيكينج في جنوب أفريقيا أثناء الحصار الذي دام 217 يوم في بداية الحرب البويرية ولقد استطاع روبرت أن يجمع فتيان المدينة الصغار وينظم منهم وحدة صالحة ونافعة مثل تبليغ الأوامر وحمل التعليمات والقيام بأعباء الحفر والخدمة العادية مما كان له أكبر الأثر في مساعدة الكتيبة في فك الحصار عن القرية ( ما أوحى له بفكرة الكشافة ). بعد عودته إلى إنجلترا في 1903 وجد بأنّه كان قد أصبح بطلا وطنيا. ووجد أيضا أن الكتيب الصغير ("يساعد للإزدراء") كان مستعمل من قبل الزعماء والمعلمين الشباب في جميع أنحاء البلاد لتعليم الملاحظة وفنّ عمل الأخشاب. بداية الحركة بدأ روبرت العمل بإعادة كتابة "يساعد للإزدراء" لمجموعة قرّاء الصغار. في 1907 قام بمعسكر تجريبي على جزيرة براونسي لإختبار أفكاره. جمع 22 شابا البعض من المدارس والبعض الخاصّين من بيوت الطبقة العاملة، ووضعهم في المعسكر تحت قيادته, يعرف العالم بأكمله نتائج المعسكر الآن. قام روبرت بكتابة " كشّافة للأولاد" نشر في 1908 في ستّة أجزاء نصف شهرية. مبيعات الكتاب كانت كبيرة. الأولاد شكّلوا أنفسهم في دوريات كشفية لإختبار الأفكار. الذي كان يساعد في تدريب المنظمات الحالية، أصبح الكتيب في النهاية عالميا. "كشّافة للأولاد" منذ ذلك الحين يترجم إلى أكثر من 35 لغة. في سبتمبر/ أيلول 1908 بادن باول فتح مكتبا للتعامل مع العدد الكبير للدوريات. إنتشرت الكشّافة بسرعة في كافة أنحاء الإمبراطورية البريطانية وإلى البلدان الأخرى حتى عمت كلّ أرجاء العالم. تقاعد من الجيش في 1910، و عمره 53 سنة برتبة لواء، بناء على نصيحة الملك إدوارد السّابع الذي إقترح بأنّه يمكن أن يقدم خدمة أكثر لبلاده ضمن الحركة الكشفية. في 1912 تزوّج أولافي سواميس التي كانت مساعدته الثابتة ومرافقته في كلّ هذا العمل. أنجبا ثلاثة أطفال (بيتر وهذر وبيتي) أولافي السّيدة بادين باول كانت فيما بعد معروفة بالدليل الرئيسي العالمي. في مهرجان الكشافة الأول الدولي في أولمبيا، لندن في 1920 في مشهده المنغلق روبرت عين بالإجماع كرئيس للكشافة في العالم. في التجمّعات الدولية المتعاقبة، سواء من الكشّافين أو من الزعماء أثبت بأنّ روبرت كان عنوانا وفخرا كرئيسهم، وأثبت بدون أيّ شكّ بأنّه سلب القلوب وتخيلات أتباعه . لم تكن الكشّافة إهتمام روبرت الوحيد قام بتمثيل، صيد السمك، لعب بولو، و كان فنان ماهرا، عمل بقلم الرصاص والألوان المائية. كان عنده إهتمام أيضا في النحت. كتب روبرت ما لا يقل عن 32 كتابا. إستلم الأوسمة من ستّ جامعات على الأقل. بالإضافة إلى 19 جائزة كشفية أجنبية. في 1938، عاد روبرت إلى أفريقيا، للعيش بقية سن التقاعد في نيري، كينيا. هناك لم يستطع كبح طاقاته، وواصل إنتاج الكتب والتخطيطات. في الثامن من يناير/ كانون الثاني 1941، في بعمر 83 سنة، توفي روبرت و دفن في قبر بسيط في نيري على مرمى البصر من جبل كينيا. على رئسه حجر كتب عليه "روبرت بادين باول، رئيس الكشافة في العالم ". واصلت السّيدة أولافي بادين باول عمل زوجها حتى موتها في 1977. وهي مدفونة بجانب اللّورد بادين باول في نيري. رسالة روبرت الأخيرة روبرت أعدّ هذه الرسالة التوديعية إلى كشّافيه، للنشر بعد موته : وعليه أريد أن أتوجه إليكم بوداعي الأخير، لذا فكروا في هذه الكلمات هي آخر ما تسمعون مني وتأملوا فيها جيدا. لقد كان لي حظ أن أعيش سعيدا وأتمنى لكل منكم هذه السعادة. إني أعتقد أن الله خلقنا على هذه الأرض لنكون سعداء ولكي نذوق طعم الحياة. والسعادة لا تأتي من الغنى ولا من النجاح الذي تصبون إليه في أعمالكم ولا من خلال الموقف والرأي الذي تكونونه من خلال ذلك. فالخطوة الكبرى التي تخطونها نحو السعادة هي في العناية بتكوين جسد قوي وطاهر من أي مرض طيلة شبابكم حتى تكونوا مفيدين لمجتمعكم ولكي تعيشوا بهناء وسعادة عندما تصبحون رجالا. إن دراستكم للطبيعة تبين لكم كم أنّ الله ملأ العالم بأشياء رائعة من أجل سعادتنا كونوا سعداء دائما بما لديكم واستخدموه في أقوم السبل. أنظروا دائما إلى الناحية المشرقة في القضايا أكثر من نظرتكم من الناحية المظلمة. إن الطريق الصحيح إلى السعادة هو إعطائها للآخرين إجتهدوا لترك هذه الأرض الدنيا بعد أن تكونوا قد ساهمتم في جعلها أفضل مما وجدتموها عليه وعندما يحين موعد وفاتكم موتوا سعداء لأنكم عملتم جهدكم في سبيل الأفضل وكونوا دائما على هذا الطريق أن تعيشوا وتموتوا سعداءوتذكروا وعدكم الكشفي على الدوام إن كنتم لم تعودوا أطفالا والله يساعدكم على الإحتفاظ بهذا الوعد. صديقكم المخلص بادن باول " * هذه الرسالة غير مؤرّخة لكن من المحتمل كتبت قبل 1929 . | |
|