فضائح منتخب مصر 2010
اولا عذرا على الصوره
التى توضح فضائح نجومنا ليله مباره زامبيا
لماذا لم يقم سمير زاهر حتي الآن باستدعاء أفراد الجهاز الفني للمنتخب لمعرفة أسباب الفضيحة الشهيرة والتعادل مع زامبيا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم أو التحقيق مع اللاعبين المحترفين الخمسة وهم عمرو زكي وأحمدحسام «ميدو» ومحمد زيدان وعماد متعب ومحمد شوقي، ومحاسبتهم عن سهرهم قبل المباراة مباشرة في أحد الكافيهات لإحياء عيد ميلاد صديقتهم التي تدعي سوسن الشاعر، مما تسبب في إخراجهم عن التركيز المطلوب وعدم الاهتمام بالمباراة خاصة أن اللاعبين قاموا بعد انتهاء المباراة باستكمال الحفل وكأنهم لعبوا وفازوا والأغرب قاموا باستدعاء أصدقائهم بعد المباراة مباشرة، وذهبوا إلي أحد الديسكوهات ليسهروا ويرقصوا دون أي شعور بالمسئولية أو كأنهم لم يحرقوا دم الشعب المصري في هذه الليلة، ولم يهتموا بعتاب بعض الجماهير، الذين عاتبوا اللاعبين علي عدم اللعب في المباراة بجدية واهتموا فقط باستكمال السهرة ووصلة الرقص مع صديقاتهم والتي بدأوها قبل المباراة.
بعد أن نشرت جريدة «الفجر» صور اللاعبين التي كشفت أسرار سهراتهم الخاصة قبل المباراة وقيام كل الإعلام المقروء المرئي بتسليط الضوء علي هذه الصور كانت المفاجأة أن سمير زاهر وحسن شحاتة لم يفكرا حتي في تقديم الاعتذار للشعب المصري علي عدم معاقبة اللاعبين أو حرمانهم من اللعب الدولي، أو معاقبتهم مادياً علي الأقل ولو علي سبيل احترام مشاعر المصريين ولكن الاتحاد والجهاز الفني، قال «تصفيات وهتعدي» وكأننا اتعودنا علي عدم التأهل، ويخرج علينا مسئول جديد ويقول «سنبدأ صفحة جديدة وجهازا فنيا جديدا، واتحاد كرة جديدا، ولاعبين جدداً»، ونكتشف في النهاية أنهم نفس اللاعبين ونفس الجهاز ونفس الاتحاد دون احترام لمشاعر المصريين.
فقبل المباراة خرج الاخ سمير زاهر والمعلم حسن شحاتة ليؤكدا أن علي الجماهير واجبا وطنيا هو حضور المباراة وتشجيع المنتخب بحماس حتي يقدم اللاعبون بنفس الحماس وبعد أن ذهبنا وشجعنا اكتشفنا أن منتخب مصر يلعب 11 لاعباً ومنتخب زامبيا 22 لاعباً، وكأن اللاعبين لا يريدون ضياع مجهودهم في الملعب لتوفيره في السهر والرقص بعد المباراة، لذلك لابد أن تتم محاسبة اللاعبين وجهازهم الفني واتحاد الجبلاية، الذين حرقوا دمنا في ميدان عام .
في الوقت الذي دفن فيه اتحاد الكرة بقيادة سمير زاهر وحسن شحاتة ورفاقهما رءوسهم في الرمال، قرر الاتحاد الاسكتلندي وقف خمسة من لاعبيه عن تمثيله دوليا بعد علمه بسهرهم بعد مباراتهم مع أيسلندا، ورغم فوزهم 2/1 في المباراة، فإنهم اصروا علي أن يكون الفائز هو المبادئ والأخلاق وليس الفوز في مباراة والسلام فقرر اتحاد الكرة الاسكتلندي وقف الخمسة نهائيا، وأبرزهم حارس مرماه ولاعب الوسط ليكونوا عبرة لباقي زملائهم وليكونوا أقوي من هؤلاء اللاعبين.. فهل يتعلم الاتحاد المصري والجهاز الفني من هذا الموقف، أم ستظل رءوسهم في الرمال حتي انتهاء البطولة، ليكتشفوا أننا خرجنا من التصفيات، وحصلنا علي نقطة من المباراة الأولي مع زامبيا. في الوقت الذي خرج علينا سمير زاهر من الأقصر في برنامج «القاهرة اليوم» مع عمرو أديب، ليؤكد أنه سوف يحقق في هذه الواقعة، ولم يقم حتي الآن، ولو بتحقيق سري ولو لإرضاء الرأي العام أو الشعب المصري وإن دل هذا الموقف السلبي فيدل علي أن هؤلاء اللاعبين أقوي من الجهاز الفني واتحاد الكرة. إذا سألت عن المنتخب المصري أين موقعه في المونديال هل تأهل أم لا؟ ستكتشف بأن المنتخب والجهاز الفني واتحاد الكرة يشاهدون المباراة في بيوتهم مثلنا تماما. وعندما قمت بالاتصال بالمفتش «كرومبو»، وسألته عن عدم التأهل لمونديال كأس العالم، قال أنا عرفت من السبب وإذا عرفت أنت كمان ابعت لنا علي جريدة «الفجر» لتكسب معنا في باب القارئ يكتب، وسنسميها القارئ يحاسب:
سمير زاهر؟
حسن شحاتة؟
أم اللاعبين؟