تحية طيبة وبعد :-
المشرفين الافاضل الاعضاء الاعزاء اطل عليكم اليوم بموضوع جديد ..
الا وهو المنتخب البرتغالي وحظوظه في كاس العالم المقبلة بجنوب افريقيا وهل هو قادر على التاهل من مجموعته الحديدية التي تضم كل من البرازيل وكوت ديفوار وكوريا الجنوبية والى اين سيصل البرتغال في هته الكاس العالمية مع كيروش...
وان شاء الله اوفق في طرح الموضوع بشكل مناسب ويرضيكم ..
|| ،، مقدمة ،، ||
المجموعة السابعة هي بلا شك الأصعب. تعتبر منتخبات البرازيل والبرتغال مرشحة للمنافسة على اللقب في النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم فيفا، فأحد هذه المنتخبات الثلاثة أو الاتنين ، في حال نجحت كوريا الشمالية في تحقيق مفاجأة مدوية وكبيرة وساحقة، يمكن أن يفشل في بلوغ دور ال16.
وما يزيد من الإثارة في هذه المجموعة، بأن جميع المنتخبات تملك عناصر لديها مواهب فنية عالية أمثال كاكا وكريستيانو رونالدو وديدييه دروجبا وروبينيو ويونج تاي سي وغيرهم من الذين سيُبرِزون موهبتهم في هذا المحفل الكبير، وبالتالي نحن على موعد مع 540 دقيقة من المتعة في جميع اللقاءات فهل يستطيع المنتخب البرتغالي التاهل منها وهل يستطيع الدهاب بعيدا في هته المنافسة ام ان خبرة لاعبي البرتغال ستكون قليلة وخصوصا مع مدرب لحد الان لم يستطع خلق منتخب قوي ومتجانس.
اولا لنبدا بالمرشحون في هده المجموعة:
البرازيل: هي بطلة العالم خمس مرات وقد استعادت هيبتها تحت إشراف مدربها ولاعبها السابق دونجا. سيتوجه المنتخب البرازيلي إلى جنوب أفريقيا بعد أن توج بطلاً لكأس أمريكا الجنوبية (كوبا اميركا) وكأس القارات فيفا، كما إنه تصدر التصفيات أمريكا الجنوبية. يملك المنتخب البرازيلي في جوليو سيزار أحد أبرز حراس المرمى في العالم، أما كاكا فهو أحد أفضل اللاعبين في العالم. وبوجود لاعبين آخرين أمثال مايكون وروبينيو ولويس فابيانو، فإن المنتخب البرازيلي سيستهل مشواره في هذه المجموعة وهو مرشح فوق العادة.
البرتغال: قد يكون المنتخب البرتغالي الذي يشرف على تدريبه كارلوس كيروش بلغ النهائيات بصعوبة وبواسطة الملحق، لكن المدرب المولود في أفريقيا يملك كوكبة من النجوم تحت تصرفه لعل أبرزهم كريستيانو رونالدو الذي يستطيع تغيير مجرى أي مباراة في لحظة. وجود لاعبين من أصل برازيلي في صفوف المنتخب البرتغالي وهم بيبي وديكو وليدسون سيزيد من غموض هذه المواجهة بين المنتخبين.
كوت ديفوار: منتخب قوي ومميز قد يكون فشل في كاس افريقيا الاخيرة ولكنه يبقى الحصان الاسود لهته المجموعة بحكم معرفته للطقوس الافريقية دون ان ننسى ان هيدينك قد يكون مدربه في القريب العاجل ونحن نعرف مادا يفعل الروسي في اي منتخب يقوده في المونديال فهل يستطيع افيال الكوت ديفوار التالق ومحور الصورة المخيبة بالمانيا 2006 حينما خسروا لقاءين وفازوا بلقاء واحد كان ضد صربيا ب3/2.
من سيكون الحصان الاسود في مجموعة الموت:
كوت ديفوار: أثبت المنتخب الإيفواري بأنه قوة لا يُستهَان بها في كأس العالم ألمانيا 2006 عندما سقط بصعوبة بالغة أمام الأرجنتين وهولندا 2-1، قبل أن ينهي مشواره بفوز معنوي على صربيا ومونتينيجرو. لكن هبات ساخنة وأخرى باردة هبت على المنتخب منذ ذلك الحين، فقد نجح نجوم المنتخب الايفواري وعلى رأسهم كولو توريه وشقيقه يايا وسالومون كالو والمهاجم القوي البنية ديدييه دروجبا في مساعدة منتخب الأفيال لبلوغ النهائيات في جنوب أفريقيا 2010 حيث سيحاول أن يكون على قدر سمعته كمنتخب قوي ويبلغ دور ال16 وقد يقول البعض انه كيف اضع الافيال بان مرشح وحصان اسود لان ادائهم يختلف من لقاء لاخر وحتى ان اقصي في كاس افريقيا الا ان الحكم الغى هدف صحيحا في اخر الدقائق وبالتالي فان كوت ديفوار منتخب صعب وللغاية وخصوصا لما يلعب في افريقيا ولهدا كل الحدر من هدا المنتخب.
كوريا الشمالية: حقق منتخب كوريا الشمالية مفاجأة من العيار الثقيل ببلوغه الأدوار النهائية لكأس العالم فيفا. بالطبع سيحتاج إلى مفاجأة مدوية لبلوغ دور ال16. لكن المنتخب الكوري الشمالي ليس غريباً على المفاجآت بعد أن نجح في تحقيق إحدى أكبر المفاجآت في تاريخ النهائيات بإلحاقه هزيمة نكراء بنظيره الإيطالي 1-0 عام 1966 في طريقه إلى ربع النهائي قبل أن يخسر أمام البرتغال 5-3 في مباراة مثيرة. يبدو مهاجم المنتخب الكوري يونج تاي سي أكبر أمل لمنتخب بلاده ليصدم العالم من جديد وهو قوة اقتصادية صاعدة في الكرة ويدخل المونديال بهدف تشريف شعبه وبلاده وليس لديه ما يخسره قد يدافع وقد يهاجم ومتل هته الفرق هي التي تبدع لانها تاتي الى نزهة بمعنى اصح.
أبرز اللاعبين في كل منتخب: كاكا (البرازيل)، لويس فابيانو (البرازيل)، كريستيانو رونالدو (البرتغال)، ليدسون (البرتغال)، ديدييه دروجبا (كوت ديفوار)، يونج تاي-سي (كوريا الشمالية).
اللقاء الاهم للبرتغال في مجموعة الموت:
لعل ابرز لقاء هو بين البرتغال وكوت ديفوار في اول لقاء في هته المجموعة وهو الدي سيحدد طريق هده المجموعة و يتوقع أن يحسم المنتخب البرازيلي المجموعة السابعة في مصلحته، أما المنتخب الكوري الشمالي فمرشح لإنهائها في المركز الأخير، وبالتالي فإن المباراة الافتتاحية في هذه المجموعة بين كوت ديفوار والبرتغال على ملعب نلسون مانديلا باي/بورت اليزابيث، قد تحدد بنسبة كبيرة هوية المتأهل منهما إلى الدور الثاني والأخر الذي سيحزم حقائبه مبكراً وبالتالي على كريستانو ورفاقه ان يستعدوا جيدا لاول لقاء بالمنديال والدي قد يمتل نسبة 70 في المة نحو التاهل لو فازوا اما ان خسروا فسينتظرون نتائج باقي اللقاءات وقد يدخل في حسابات لاداعي لها وخصوصا ان كان البرتغال يريد الدها بعيدا في هته الكاس العالمية.
احصائيات المواجهات السابقة:
التقى المنتخبان البرازيلي والبرتغالي مرتين في السنوات الأخيرة وفاز كل منهما مرة واحدة. نجح المنتخب الأوروبي في إلحاق الهزيمة الأولى بمنتخب دونجا بفوزه عليه 2-0 في لندن بشهر فبراير/شباط عام 2007 من تسجيل ديكو وكالفالهو، لكن المنتخب الأمريكي الجنوبي رد التحية بأفضل منها عندما تغلب عليه بنتيجة عريضة 6-2 في نوفمبر/تشرين الثاني عام 2008 في ريو دي جانيرو.
هل يستطيع البرتغال الدهاب بعيدا في كاس العالم ام لا:
صراحة لعل اصعب سؤال هو هدا فكل من يعرف البرتغال سيقول منتخب كريس وناني وسيماو وليدسون وميغيل والميدا والعديد العديد ولكن هل النجوم هي من تحقق الالقاب وهل هي من تجلب الانجازات لا والف لا والا فلما كان البرتغال اصلا محتاج للملحق لعبور المونديال كل هدا لسبب واحد وهو المدرب كيروش كونه يملك كل هؤلاء الاعبين ولحد الان لم يجد الوصفة السحرية لهدا المنتخب هل لانه ضعيف ام انه لايستطيع ام مادا والمشكل الاخر هو انه لو تاهل البرتغال تانيا فاكيد وماكد انه سيقابل اسبانيا كونها المرشحة الوحيدة في المجموعة التامنة لتصدرها فهل يستطيع البرتغال اقصاء اسبانيا ليس من حيت الاسماء بل من حيت الاداء الرائع والمبهر من سيطرة ميدانية الى متعة كرة القدم والتي يقدمها اسبانيا حاليا كل هته العوامل يجب ان يفكر فيها كيروش لانه لو اراد اسكات منتقديه ولو ان هده الاخيرة معجزة لايجب عليه الا ان ينضم منتخبه ويفكر في لقاء القفل ضد كوت ديفوار وكيف يفوز فيه ويفكر ايضا في كيفية تجنب اسبانيا في دور 16 ان اراد ان يقق لنفسه شيئا ويتبت بانه مدرب كبير ولو ان هده الكلمة صعبة لعدة ظروف ولكن لانعرف قد ينقلب كل شيئ لانه لايجب ان تتالق في التصفيات حتى تكون المرشح لان من وصل للنهائي في 206 هما ايطاليا وفرنسا ومتاكد بان لااحد كان يتوقع وصولها لان كاس العالم كاس البلد الوطن الدين السياسة العرق الاحساس كل شيئ مجموع فيه ومن يقاتل ويتالق ينال مراده في الاخير.
ليبقى السؤال في الاخير :
هل صحيح ان لقاء البرتغال مع كوت ديفوار هو الحاسم لهته المجموعة ؟ وهل البرتغال قادرة على التحليق عاليا في سماء جنوب افريقيا ام انه سيخرج مبكرا؟
في الختام اتمنى ان اكون قد وفقت في طرح الموضوع وبالتوفيق للمنتخب البرتغالي في جنوب افريقيا على امل ان يتالق ويبدع كما حصل في مونديال المانشافت..
تقبلو تحياتي اخوكم eross