المرأة المتفهمة الذكية هي التي تتكيف مع ظروفها والمواقف التي قد تتعرض لها بكل حكمة وعقلانية, وتستطيع أن تدير الدفة لصالحها رغم أنها قد تكون ضدها أو بعيدة عن متناولها.
وبدخول مضمار الحياة الزوجية نجد أن الزوجة المتفهمة التي تتمتع بقدر من الذكاء هي التي تستطيع أن تتعامل مع زوجها بكل حكمة في كافة المواقف, كامتصاص غضب الزوج وتفهم الظروف التي سببت بغضبه, سواء كان هذا الأمر من طبع الزوج أو يعود لظروف الحياة التي تزداد تعقيداً يوماً بعد يوم.
وأهم ما يمكن أن تفعله الزوجة في حال غضب الزوج, لتهدئ من روعه, وتسكن حالة التوتر والاضطراب التي تصيب البيت بأكمله :
ـ تجنب استفزاز الزوج وإثارته بكلمات وعبارات تبين له مدى استهانة الزوجة بشخصيته.
ـ عندما يتكلم الزوج وهو غاضب يجب تجنب مقاطعته, والتركيز على تأييده ببعض الكلمات مثل " معك حق ", وبعد أن يهدأ وتذهب حالة الغضب عنه على الزوجة أن تتحدث معه بأسلوب هادئ ولبق يشعره بالاهتمام, مما يجعله يندم على عصبيته ويعتذر عما صدر منه.
ـ أن تحاول الزوجة امتصاص غضب زوجها بكلام يعطيه الشعور بالراحة والسكينة, ويجب أن تبتعد في هذه الحالة عن الشكوى وذكر الهموم والمسؤوليات.
ـ إذا كانت الزوجة هي المخطئة فلتقم بمناداة زوجها بأحب الأسماء إليه, ولتشرح له الأسباب التي دفعت بها للخطأ, وعليها أن تتحمل بعض ما يقول لأنه بهذا يفرغ جزءاً من غضبه.
ـ فلتلجأ الزوجة للابتسام وبعض البشاشة, فهي بذلك تعطي رسالة غير مباشرة لإعلان وقف المشاحنات وإنهاء الخصام.
ـ يجب أن تحاول الزوجة أن لا يستمر غضب الزوج أو الخلاف لمدى بعيد, أو أن تنام وزوجها ما زال غاضباً فلتحاول المبادرة بالصلح, والواجب الشرعي يؤيدها ويقول أن المبادرة تكون من خيرهما ديناً وعقلاً.
وأرجو لكم حياة سعيدة