كل وعام وأنتم بخير...
قريبا بإذن الله تعالى نفرح بعيدنا المبارك... عيد الاضحى...
ومن أجمل مظاهر الفرح في العيد سرور الصغار وسعادتهم بقدومه واستعدادهم له...
فالأحباب الصغار هم بهجة العيد... وبهم يحلو ويطيب..
نطير سرورا ونحن نراهم يتحدثون عنه بمرح وفرح طفولي أحلى من كل متع الدنيا...
زيني فرحة صغارك ببعض مظاهر البهجة في العيد وفي الاستعداد له:
أشركيهم معك في شراء زينات جميلة للبيت في استقبال العيد... من أوراق التزيين والتعليق الملونة والبالونات ونحوها من أدوات الزينة.
واكتبي بمشاركتهم وتلوينهم عبارات جميلة تعبر عن الاحتفاء بالعيد والضيوف والأقارب... لتبقى عالقة في أذهانهم... وتسر الزائرين للبيت.
ثم اشركيهم في تعليقها بأنفسهم وتحديد أماكنها.
زيدي فرحهم وبهجتهم باصطحابهم لمصلى العيد ومعهم بعض الهدايا من حلوى وبالونات ونحوها لإهدائها لأقرانهم الصغار بعد الفراغ من الصلاة... لتعزيز قيم الكرم والعطاء في نفوسهم.
وأخيرا... لا تنسي عزيزتي... أن تتحفظي وتتسامحي أكثر معهم في هذه الأيام... حتى لا تفسد لحظة غضب فرحهم الطفولي البريء!
وكل عام وأنت وأسرتك وأحبابنا الصغار بكل خير... وأعاد الله أعياده علينا أعواما عديدة مباركة.
