صفة الصراط
--------------------------------------------------------------------------------
مُسْنَدُ الشَّامِيِّينَ لِلطَّبَرَانِيِّ >> مَا انْتَهَى إِلَيْنَا مِنْ مُسْنَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرِ >> ابْنُ جَابِرٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِي >>
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ ، ثنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ ، ثنا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ ، حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الصِّرَاطَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ , دَحْضٌ مَزِلَّةٌ , وَالْأَنْبِيَاءُ عَلَيْهِ يَقُولُونَ : سَلِّمْ سَلِّمْ وَالنَّاسُ كَلَمْحِ الْبَرْقِ , وَكَطَرْفِ الْعَيْنِ , وَكَأَجَاوِيدِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالرِّكَابِ , وَشَدٌّ عَلَى الْأَقْدَامِ , فَنَاجٍ مُسَلَّمٌ وَمَخْدُوشٌ , وَمُرْسَلٌ , وَمَطْرُوحٌ فِيهَا , وَلَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ " *
الْبَعْثُ وَالنُّشُورُ لِلْبَيْهَقِيِّ >> بَابُ مَا جَاءَ فِي عَدَدِ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ >>
443 أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ ، ثنا سَعْدُ بْنُ عُثْمَانَ ، ثنا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَزِيدَ ، حَدَّثَنِي ابْنُ سَعِيدٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ، يَقُولُ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ الصِّرَاطَ بَيْنَ ظَهْرَيْ جَهَنَّمَ دَحْضٌ مَزِلَّةٌ ، فَالْأَنْبِيَاءُ يَقُولُونَ عَلَيْهِ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، وَالنَّاسُ كَلَمْعِ الْبَرْقِ ، وَكَطَرْفِ الْعَيْنِ ، وَكَأَجَاوِدِ الْخَيْلِ وَالْبِغَالِ وَالرِّكَابِ ، وَشَدًّا عَلَى الْأَقْدَامِ ، فَنَاجٍ مُسْلِمٌ ، وَمَخْدُوشٌ مُرْسَلٌ ، وَمَطْرُوحٌ فِيهَا ، وَلَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ لِكُلِّ بَابٍ مِنْهُمْ جُزْءٌ مَقْسُومٌ " *
الرُّؤْيَةُ لِلدَّارَقُطْنِيِّ >> وَأَمَّا حَدِيثُ بَكْرِ بْنِ وَائِلٍ الَّذِي رَوَاهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنِ >>
فَأَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدٍ يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَاعِدٍ ، حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، ح وَحَدَّثَنَا بِهِ أَبُو سَهْلٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مَيْمُونٍ ، قَالَا : حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعَيْشِيُّ ، حَدَّثَنَا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ ، حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ ، عَنِ الزُّهْرِيِّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْأَغَرِّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : قُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلْ نَرَى رَبَّنَا عَزَّ وَجَلَّ ؟ قَالَ : " نَعَمْ ، هَلْ تُضَارُّونَ فِي رُؤْيَةِ الشَّمْسِ لَيْسَ دُونَهَا سَحَابٌ ؟ " قُلْنَا : لَا . قَالَ : " هَلْ تُضَارُّونَ فِي الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ ؟ " قُلْنَا : لَا قَالَ : " فَإِنَّكُمْ تَرَوْنَهُ كَذَلِكَ ،
، ثُمَّ يُضْرَبُ الصِّرَاطُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ جَهَنَّمَ ، وَهُوَ كَحَدِّ السَّيْفِ بِحَافَّتَيْهِ حَسَكٌ ، وَسَعْدَانٌ ، هَلْ رَأَيْتُمُ السَّعْدَانَ ؟ " قَالَ : قُلْنَا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ . قَالَ : " فَإِنَّهُ كَذَلِكَ ، وَلَكِنْ لَا يَعْلَمُ عِظَمَهُ إِلَّا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ . وَمَلَائِكَةٌ قِيَامٌ عَلَى ذُؤَابَةِ الصِّرَاطِ الْأَعْلَى يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ سَلِّمْ ، سَلِّمْ ، فَيُقَالُ لَهُمُ : انْجُوا بِقَدْرِ أَعْمَالِكُمْ ، فَمِنْهُمْ كَالطَّرْفِ ، وَمِنْهُمْ كَالْبَرْقِ ، وَمِنْهُمْ كَالرِّيحِ ، وَمِنْهُمْ كَالطَّيْرِ ، وَمِنْهُمْ كَالْخَيْلِ ، وَمِنْهُمْ كَالسَّاعِي ، فَآخِرُ مَنْ يَنْجُو : مَنْ تَعْلَقُ رِجْلَاهُ - أُرَاهُ قَالَ : وَتَجُوزُ يَدَاهُ - وَتَعْلَقُ يَدَاهُ وَتَجُوزُ رِجْلَاهُ وَتُصِيبُ النَّارُ مِنْهُ ، حَتَّى إِذَا جَازَ يُقْبِلُ بِوَجْهِهِ إِلَى النَّارِ ، فَيَقُولُ : تَبَارَكَ الَّذِي أَنْجَانِي مِنْكِ بَعْدَمَا رَأَيْتُ مِنْكِ مَا رَأَيْتُ
صَحِيحُ مُسْلِمٍ >> كِتَابُ الْإِيمَانَ >> بَابُ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً فِيهَا >>
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَرِيفِ بْنِ خَلِيفَةَ الْبَجَلِيُّ ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَبُو مَالِكٍ ، عَنْ رِبْعِيٍّ ، عَنْ حُذَيْفَةَ ، قَالَا : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ، فَيَأْتُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَيَقُومُ فَيُؤْذَنُ لَهُ ، وَتُرْسَلُ الْأَمَانَةُ وَالرَّحِمُ ، فَتَقُومَانِ جَنَبَتَيِ الصِّرَاطِ يَمِينًا وَشِمَالًا ، فَيَمُرُّ أَوَّلُكُمْ كَالْبَرْقِ " قَالَ : قُلْتُ : بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي أَيُّ شَيْءٍ كَمَرِّ الْبَرْقِ ؟ قَالَ : " أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْبَرْقِ كَيْفَ يَمُرُّ وَيَرْجِعُ فِي طَرْفَةِ عَيْنٍ ؟ ثُمَّ كَمَرِّ الرِّيحِ ، ثُمَّ كَمَرِّ الطَّيْرِ ، وَشَدِّ الرِّجَالِ ، تَجْرِي بِهِمْ أَعْمَالُهُمْ وَنَبِيُّكُمْ قَائِمٌ عَلَى الصِّرَاطِ يَقُولُ : رَبِّ سَلِّمْ سَلِّمْ ، حَتَّى تَعْجِزَ أَعْمَالُ الْعِبَادِ ، حَتَّى يَجِيءَ الرَّجُلُ فَلَا يَسْتَطِيعُ السَّيْرَ إِلَّا زَحْفًا " ، قَالَ : " وَفِي حَافَتَيِ الصِّرَاطِ كَلَالِيبُ مُعَلَّقَةٌ مَأْمُورَةٌ بِأَخْذِ مَنِ اُمِرَتْ بِهِ ، فَمَخْدُوشٌ نَاجٍ ، وَمَكْدُوسٌ فِي النَّارِ " وَالَّذِي نَفْسُ أَبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ إِنَّ قَعْرَ جَهَنَّمَ لَسَبْعُونَ خَرِيفًا *
الزُّهْدُ لِأَسَدِ بْنِ موسَى >> بَابُ ذِكْرِ الصِّرَاطِ وَالْمَمَرِّ عَلَيْهِ >>
ثنا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ ، قَالَ : ثنا الْحَسَنُ بْنُ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ ، عَنْ أَبِيهِ ، قَالَ : " إِنَّ عَلَى النَّارِ ثَلَاثَ قَنَاطِرَ : قَنْطَرَةٌ عَلَيْهَا الْأَمَانَةُ ، لَا يَمُرُّ بِهَا مُضَيِّعُ الْأَمَانَةِ إِلَّا قَالَتْ : رَبِّ هَذَا ضَيَّعَنِي ، وَقَنْطَرَةٌ عَلَيْهَا الرَّحِمُ ، لَا يَمُرُّ بِهَا قَاطَعُ رَحِمٍ ، إِلَّا تَقُولُ : رَبِّ هَذَا قَطَعَنِي ، وَقَنْطَرَةٌ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَيْهَا بِالْمِرْصَادِ " . قَالَ سَالِمٌ : وَلَا يَنْجُو مِنْهَا إِلَّا نَاجٍ *
مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ >> كِتَابُ الزُّهْدِ >> مَا ذُكِرَ فِي زُهْدِ الْأَنْبِيَاءِ وَكَلَامِهِمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ >> كَلَامُ أَبِي الدَّرْدَاءِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ >>
غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ غَيْلَانَ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ ، ثُمَّ أَيْنَ أَنْتَ مِنْ يَوْمٍ جِيءَ بِجَهَنَّمَ قَدْ سَدَّتْ مَا بَيْنَ الْخَافِقَيْنِ وَقِيلَ : لَنْ تَدْخُلَ الْجَنَّةَ حَتَّى تَخُوضَ النَّارَ ، فَإِنْ كَانَ مَعَكَ نُورٌ اسْتَقَامَ بِكَ الصِّرَاطُ ، فَقَدْ وَاللَّهِ نَجَوْتَ وَهُدِيتَ ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مَعَكَ نُورٌ تَشَبَّثَتْ بِكَ بَعْضُ خَطَاطِيفِ جَهَنَّمَ ، أَوْ كَلَالِيبِهَا ، أَوْ شَبَابِيَّتِهَا ، فَقَدْ وَاللَّهِ رَدِيتَ وَهَوَيْتَ ، فَوَرَبِّ أَبِي الدَّرْدَاءِ ، إِنَّ مَا أَقُولُ حَقٌّ ، فَاعْقِلْ مَا أَقُولُ " *
مُصَنَّفُ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ >> كِتَابُ ذِكْرِ النَّارِ >> مَا ذُكِرَ فِيمَا أُعِدَّ لِأَهْلِ النَّارِ وَشِدَّتِهِ >>
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ، قَالَ حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ ، عَنْ مُجَاهِدٍ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، قَالَ : الصِّرَاطُ دَحْضٌ مَنْزِلُهُ كَحَدِّ السَّيْفِ سَلْقًا وَالْمَلَائِكَةُ مَعَهُمُ الْكَلَالِيبُ وَالْأَنْبِيَاءُ قِيَامٌ يَقُولُونَ حَوْلَهُ : رَبَّنَا سَلِّمْ سَلِّمْ فَبَيْنَ مَخْدُوشٍ وَمُكَرْدَسٍ فِي النَّارِ وَنَاجٍ وَمُسَلَّمٍ *