غيرة عائشة رضي الله عنها
من الغيرة ما قتل وخرب البيوت عندما يكون اعمى بعيد عن التعقل والدفع بالتي هي احسن وغيرة ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها كلها تعقل وليست هذه الغيرة الا من حبها الشديد ولمن للمصطفى الامين صلى الله عليه وسلم وكيف لا تغار عن من حبه كل مؤمن ومؤمنة وفداه بالروح كيف لا تحب من قال عنه ربه ( انك لعلى خلق عظيم) الا يحق لها ان تغار على من هذا وصفه .
ونورد هنا بعض من مواقف الغيرة عند بنت الصديق رضي الله عنها حتى انها غارة من سيدتنا خديجة رضى الله عنها فاي حب صادق كانت تكن وكيف تعامل الزوج الذي يختلف عن كل الازواج نعم انه رسول الله صلى الله عليه وسلم
1- غيرتها من خديجة رضى الله عنهما
زارة (هالة) اخت خديجة المدينة وكان صوتها يشبه صوت خديجة وسمع عليه الصلاة والسلام صوتها فهتف خافق القلب.
فما ملكت (عائشة) نفسها وقالت:
ما تذكر من عجوز من عجائز قريش حمراء الشدقين ، هلكت في الدهر. ابدلك الله خيرا منها (صحيح مسلم)
فتغير وجهه صلى الله عليه وسلم وزجر عائشة غاضبا:
والله ما ابدلني الله خيرا منها: آمنت بي حين كفر الناس ، وصدقتني اذ كذبني الناس ، وواستني بمالها اذ حرمني الناس ، ورزقني منها الله الولد دون غيرها من النساء
فامسكت عائشة وهي تقول في نفسها
والله لا اذكرها بعد اليوم ابدا
وكانت قبل ذلك لا تكف عن الكلام فيها
وكان اذا ذبح الشاة يقول: ارسلوا الى اصدقاء خديجة فحدثته في ذلك عائشة يوما فقال: اني لأحب حبيبها.
وفي رواية بصحيح مسلم انه قال صلى الله عليه وسلم (اني قد رزقت حبها) اي خديجة
اللهم اصلحنا ازواجنا واصلح لنا ما قسمت لنا برحمتك يا كريم..