عن أبي الدرداء - رضي الله عنه - قال:
قال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم:
دلني على عمل يدخلني الجنة؟
قال: (لا تغضب، ولك الجنة)
رواه الطبراني بإسنادين أحدهما صحيح.
وعن معاوية بن جاهمة أن جاهمة أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
يا رسول الله أردت أن أغزو، وقد جئت أستشيرك؟
فقال:
(هل لك من أم؟ فقال: نعم، فقال:
(إلزمها فإن الجنة تحت رجلها)
رواه الحاكم وغيره وقال صحيح الإسناد.
وعن أبي أيوب - رضي الله عنه -
أن أعرابيا عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في سفر فأخذ بخطام ناقته، أو بزمامها ثم قال:
يا رسول الله؛ أخبرني بما يقربني إلى الجنة، ويباعدني من النار؟
قال: (لقد وفق هذا، وهدى)
قال: (الصلاة، وتؤدي الزكاة، وتصل الرحم)
فلما أدبر قال:
(إن تمسك بما أمرته به، دخل الجنة)
رواه مسلم.
وعن سهل بن سعد - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا)
وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما
رواه البخاري وغيره.
وعن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من قبض يتيما من بين المسلمين إلى طعامه وشرابه أدخله الله الجنة إلا إن حمل ذنبا لا يغفر)
رواه الترمذي وقال: حسن صحيح. وفي رواية لأحمد: (وجبت له الجنة)
من رواية عمرو بن مالك القشيري.
وعن أبي إمامة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من مسح على راس يتيم لا يمسحه إلا لله، كانت له بكل شعرة مرت عليها يده حسنات، ومن أحسن إلى يتيمة يتيم عنده كنت أنا وهو في الجنة كهاتين)
رواه أحمد وغيره.
وعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من عاد مريضا أو زار أخا له في الله نادى مناد بأن طبت وطاب ممشاكن وتبوات من الجنة منزلا)
رواه الترمذي وحسنه.
وروى البزار، وأبو يعلى نحوه
وروى الطبراني من حديثه أيضا:
(ألا أخبركم بخير رجالكم في الجنة النبي في الجنة، والصديق في الجنة، والرجل يزور أخاه في ناحية المصر لا يزوره إلا لله في الجنة).