عن أبي أمامة - رضي الله عنه - قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(من قال حين يصبح ثلاث مرات: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت، أنت ربي، وأنا عبدك بك آمنت مخلصا لك ديني، أصبحت على عهدك، ووعدك ما استطعت أتوب إليك من شر عملي، وأستغفرك لذنوبي التي لا يغفرها إلا أنت، من مات في ذلك اليوم دخل الجنة)
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف ما لا يحلف على غيره
(ما قالها عبد في يوم فيموت في ذلك اليوم إلا دخل الجنة، وإن قالها حين يمسي فتوفى في تلك الليلة إلا دخل الجنة) رواه الطبراني في الكبير والأوسط.
ورواه ابن أبي عاصم من حديث معاذ أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يحلف ثلاث مرات لا يستثنى،
(أنه ما من عبد يقول هذه الكلمات بعد صلاة الصبح فيموت في يومه إلا دخل الجنة، وإن قالها حين يمسي فمات من ليلته إلا دخل الجنة) إلا أنه قال:
(أتوب إليك من سيئ عملي) وهو الصواب.
وعن عثمان بن عفان - رضي الله عنه -
أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن مقاليد السموات والأرض. فقال:
(ما سألني أحد عن تفسيرها لا إله إلا الله، والله أكبر، وسبحان الله وبحمده، أستغفر الله، لا حول ولا وقوة إلا بالله، الأول الآخر، الظاهر الباطن، بيده الخير يحيى ويميت، وهو على كل شيء قدير، من قالها إذا أصبح أعطى ست خصال: يحرس من إبليس وجنوده، ويعطى قنطارا في الجنة، وترفع له درجة في الجنة، ويزوج من الحور العين، وله من الأجر كمن قرأ القرآن والتوراة والإنجيل، وكان كمن حج واعتمر، وقبل حجته وعمرته، فإن مات في يومه ذلك ختم له بطابع الشهداء).
رواه ابن أبي عاصم، وأبو يعلى وابن السني وغيرهم، وفيه نكارة.