ذكر أهل العلم أوقاتًا وأحوالاً يُستحبُ عندها أن نصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، يمكن أن نوجزها فيما يلي:
1- بعد ترديد نداء المؤذن للصلوات المفروضة.
2- عند دخول المسجد والخروج منه.
3- بعد التشهد الأخير في الصلاة.
4- عقب دعاء القنوت.
5- في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية.
6- قبل الدعاء وبعده على الإطلاق.
7- عند خطبة الجمعة والعيدين والاستسقاء وغيرها.
8- عند ذِكْر اسمه -صلى الله عليه وسلم- أو كتابته.
9- عند الصفا والمروة في الحج والعمرة.
10- يوم الجمعة.
11- عند الصباح والمساء.
12- عند ختام المجلس.
13- عند إلقاء دروس العلم وختامها.
14- بين التكبيرات أثناء صلاة العيدين. [الشفا للقاضي عياض جـ2 ص66- 72، جلاء الأفهام ص463، 611]
ثمرات الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-:
ذَكَر الإمام ابن القيم ثمرات للصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، يُمكن أن نجملها فيما يلي:
1- أنها امتثال لأمر اللَّه -تعالى-.
2- سبب للحصول على الحسنات ورفع الدرجات ومحو السيئات.
3- شفاعته يوم القيامة لمن يصلي عليه.
4- أنها سبب لقرب المسلم من النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة.
5- أنها سبب لصلاة اللَّه والملائكة على المسلم.
6- أنها سبب لإجابة الدعاء.
7- أنها سبب لمغفرة الذنوب وجلاء الهموم.
8- أنها سبب لطيب المجلس.
9- أنها تنفي عن قائلها صفة البخل.
10- أنها سبب لدوام محبة قائلها للنبي -صلى الله عليه وسلم- وزيادتها.
11- أنها متضمنة لِذْكر اللَّه وشكره، ومعرفة نعمه على عباده بإرساله النبي -صلى الله عليه وسلم- لهداية الناس.
12- أنها سبب للبركة في ذات المصلي وعمره وعمله وأسباب مصالحه. [جلاء الأفهام ص612، 626]
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين.