الحور العين : ماذا قال رسولنا الكريم في وصفهن؟ و من يظفر بها من بنى البشر؟
- قال رسولن الكريم عليه افضل الصلاة و التسليم: خلقن من ثلاث اشياء اسفلهن من المسك و اوسطهن من العنبر و اعلاهن من الكافور. و شعورهن و حواجبهن سواد خط من نور. و قال ايضا: خلق الله الحور العين من اصابع رجليها الى ركبتيها من الزعفران , ومن ركبتيها ال صدرها من المسك الاذفر, و من صدرها الى عنقها من العنبر الاشهب, و من عنقها الى راسها من الكافور الابيض. عليها سبعون الف حلة مثل شقائق النعمان اذا اقبلت يتلألأ وجهها نورا ساطعا كما تتلألأ الشمس لاهل الدنيا و اذا اقبلت يرى كبدها من رقة ثيابها و جلدها , و على جبينها سطران مكتوبان بالدر الجوهر, في السطر الاول : بسم الله الرحمن الرحيم , و في السطر الثاني : من ارد مثلي فليعمل بطاعة ربي.
وقد قال ابن مسعود: ان المرأه من الحور العين ليرى مخ ساقيها من وراء اللحم و العظم و من تحت سبعين حلة , كما يرى الشراب الاحمر في الزجاجة البيضاء. وفي وصفهن ايضا , لو ان امرأة من الحور العين اطلعت سوارها من العرش لاطفأ نور سوارها نور الشمس و القمر , و ان في الجنة الحوراء و انها لو بزقت في البحر لعذب ماء البحر كله. و مكتوب على نحرها (من احب ان يكون له مثلي فليعمل بطاعة ربي عز و جل) لذا قال الله تعالى : (وحور عين كامثال اللؤلؤ المكنون)
و قال حبان ابن جبلة : ( ان نساء الدنيا من دخل منهن الجنة فضلن على الحور العين بما عملن في الدنيا) و روي مرفوعا: ان الآدميات افضل من الحور العين بسبعين الف ضعف.
و من اجل ذلك فليعمل العاملون.