كيف كنا... و كيف اصبحنا

اذكر قديما عندما كان يرى الشاب الفتاة .. يعمل المستحيل لينال منها النظرة او محادثتها او معرفة عنوان بيتها .. كان كما يقولون (يدوخ السبع دوجات) , كان يحاول جاهدا البحث عن رقم هاتف لها و اذا صار و حصل عليه .. يحاول آلاف المرات لتجيب الهاتف .. فاما اخاها او اباها او امها او اختها المجيب.. و اذا صدف و اجابت كان يكتفي بعد هذا العناء بسماع صوتها و اقفال الخط ,,, يتعذب الايام و الليالي.. للوصول لها .. يقضى اياما يحوم حول بيتها (اذا عرف العنوان طبعا) يجلس تحت الشباك و البرنده لاجل ان تظهر له صدفه , لو يلمحها ,,و قد تمر الايام دون ان ينال مبتغاه.. و اذا صدق و تقدم لخطبتها.. يفتح الاهل معه الف تحقيق, من اين عرفتها ؟ كيف رايتها؟ من دلك عليها؟ و ذلك للتاكد انه لا يوجد علاقة او انه يعرفها مسبقا.
اما الان .. و للاسف فحدث ولا حرج .. اصبحت الامور اسهل ,, فاصبح يوجد الخلوي (النقال).. و الشات .. و اصبحت المقابلة سهلة في اي كافيه او الخروج بالسيارة .. و اصبح الاهل همهم الوحيد تزويج ابنتهم و الخلاص قبل ان تجر لهم المصيبه او العار.
يا ترى برايك عزيزتي حواء .. من الاجمل .. و الاصح .. كيف كنا ؟ ام كيف اصبحنا؟

ههههههههههههههههههههههه هذا صحيح :lol!:

عزيزي شكرا لردك ,, ولكني لا اريد مجرد عباره , اريد وجهة نظرك في الموضوع .. و اذا كان لك راي آخر .. ارجو تقبل احترامي لك

انا شخصيا احب النية القديمة لان شباب وشابات اليوم صعاب جدا الا من رحم ربك
اللهم اهد ابناء وبنات المسلمين

فعلا .. الا ترى عزيزي ان كل شىئ قديم كان له طعم و نكهه, كزواج والديك مثلا حيث كان الزوج لايرى زوجته الا يوم الزفاف,, معتمدا على راي امه و اخواته البنات,,, اما الان . الحمدلله. شكرا عزيزي على ردك

نعم أخي عاشق مغني فأنا لي نفس الرأي حيت كان الحب بالنية

merci