كثير من الأزواج يشتكون ويكثرون الشكوى : لا نشعر بسعادة في حياتنا الزوجية.. زوجتي لا تبادلني الشعور بالحب.. زوجتي سريعة الغضب.. زوجتي لا تهتم بمظهرها أمامي.. زوجتي أنانية.. زوجتي كثيرة الطلبات.. زوجتي لا تهتم بالفرائض الدينية.. زوجتي ليست على قدر من العلم والثقافة.. زوجتي تفتعل المشكلات.. زوجتي كثيرة الشكوك والظنون.. زوجتي تتأخر في تلبية طلباتي.. زوجتي لا تهتم إلا بأبنائها.. زوجتي تكره عائلتي… وهكذا دواليك.. سلسلة من الأسباب التي يجعلها الأزواج سبباً في فشلهم وفقدانهم السعادة الزوجية التي كانوا ينشدونها..
ولو نظرنا في واقع الأمر لوجدنا أن الخطأ ابتدأً هو من الأزواج أنفسهم، إذ لم يحسنوا الاختيار ولم يدققوا في صفات من ستشاركهم حياتهم، وستتحمل مسئولية تنظيم حياتهم وتربية أبنائهم.
وهنا أذكر لكم ما قالته عجوز وهي سيدة حكيمة يحبها زوجها كثيراً
حتى أنه كان يحلو له أن ينشد لها أبيات الحب و الغرام و كلما تقدما في
السن ازداد حبهما و سعادتهما…
- وعندما سألت تلك المرأة عن سر سعادتها الدائمة ,
هل هو المهارة في إعداد الطعام؟؟؟
أم الجمال؟؟؟
أم إنجاب الأولاد ؟؟
أم غير ذلك ؟؟؟
قالت : الحصول على السعادة الزوجية بيد
المرأة , فالمرأة تستطيع أن تجعل من بيتها جنة وارفة الظلال أو جهنم
مستعرة النيران .
لا تقولي المال فكثير من النساء الغنيات تعيسات و هرب منهن أزواجهن …
و لا الأولاد فهناك من النساء من أنجبن 10 صبيان زوجها
يهينها و لا يحبها أو يطلقها …
و الكثير منهن ماهرات في الطبخ , فالواحدة منهن تطبخ طوال النهار
و مع ذلك تشكو سوء معاملة زوجها و قلة احترامه لها …
- إذا ما هو السر ؟؟؟ ماذا كنت تعملين عند حدوث المشاكل مع زوجك ؟؟؟
قالت : عندما يغضب و يثور زوجي – و قد كان عصبياً - كنت ألجأ إلى
الصمت المطبق بكل احترام ,, إياك و الصمت المصاحب لنظرة
سخرية و لو بالعين لأن الرجل ذكي و يفهمها .
- لم لا تخرجي من الغرفة ؟؟
قالت : إياك .. قد يظن أنك تهربين منه و لا تريدين سماعه , عليك