أثبتت الدراسة الحديثة أن هناك العديد من الأكلات التي تؤدي إلى الراحة النفسية و تعالج الاضطرابات العاطفية
كالبيض ، و السمك ، و اللبن ، و الخضراوات ، و البقوليات كما أن نقص هذه المواد في الجسم يؤدي إلى ظهور الكابة و الانفعال وزيادة الحساسية تجاه المؤثرات العادية في البيئة المحيطة .
وتؤكد الأبحاث أيضاً أن الخس يعمل على تهدئة الأعصاب ، ويعمل الجزر على الهدوء و الطمأنينة النفسية ، أما الكبد ، والأرز ، و القمح فيزيد تناولها من قدرة الإنسان على تحمل الألم ، كما تقلل انفعالاته ، وتسبب له حالة من الاسترخاء و الخمول .
وباختلاف الأكلات ، هناك أيضا عدد من المشروبات الساخنة و الباردة التي تساعد على الهدوء و الصفاء النفسي
حيث يساعد تناول الكمون و الكركدية و ا لينسون ومشروب النعناع على التقليل من القلق ويرعى عند تناول هذه المشروبات أن يتم غليها كما هي على حالتها الطبيعية كحبوب .
ومن العصائر الشهيرة بقدرتها على تهدئة الأعصاب و طرد القلق الليمون وعصير التفاح و التوت و اليوسفي .
كما يعمل الجبن ، و الحمص مسلوقاً أو مطهواً مع بعض الخضراوات مثل : الكوسا أو السبانخ على تنشيط التفكير و الذاكرة نتيجة بعض الأحماض الأمنية التي تحتوي عليها هذه المواد فضلا عن أن صفار البيض ، والزيوت النباتية غير كاملة التكرير أهمها زيوت الذرة ، و بذرة القطن تساعد على تحسين و تقوية الذاكرة .
و حسب الأبحاث العلمية ، فان الغالبية يشعرون بتحسن في مزاجهم عند تناول الشكولاته كما تعمل على مقاومة الاكتئاب و تنظيم ضربات القلب ، و منع الإحساس بالتوتر لاحتوائها على السكر و الكافيين كما يعمل التمر على اكتساب المرء الشجاعة و تقوية الأعصاب أما الموز فيساعد على التأمل و حسن التفكير .
ان معدلات الإحباط تقل عن السيدات اللاتي يتناولن الأسماك خلال فترة الحمل ، كما تقل أيضا احتمالات تعرض أطفالهن لمشكلات سلوكية أو صعوبات في التعلم .
وتوصل باحثون آخرون إلى أن الأطفال الذين تقل عندهم معدلات الأحماض الدهنية في سن السابعة يكونون اكثر عرضة للإحباط كبالغين .
ان الأسماك ليست غنية بالفيتامينات فقط ولكنها أيضا أهم مصدر من مصادر الأحماض الدهنية .
كما يستخدم دقيق الشعير للحد من الانفعالات من حيث تؤخذ ملعقتان من دقيق الشعير يضاف إليهما كوب من الماء و يغلي على
نار هادئة لمدة خمس دقائق ، ثم يضاف كوب حليب و ملعقة عسل نحل ..