الطلاق والعنوسة
أمران حلاهما مر
قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم
امرأة بلا زوج
مسكينة .. مسكينة .. مسكينة
وأي امرأة بلا زوج تعيش هذه الكلمة بأبعادها الثلاثية
سواء كانت مطلقة أم عانس
وأي امرأة تقول غير ذلك فصدقوا الرسول ولا تصدقوها والدليل هذا الخبر
وجده بعض الفتيات حل لمشكلة
العنوسة وهذا يدل على مزيج من الحزن واليأس .
الطلاق جرعة سم مؤلمة نطبب بها علاقة مريضة لا يرجى برؤها ,
إما أن تكسب أصحابها مناعة يحصنون بها اختياراتهم المستقبلية ,,,
أو أن ترمي قلوبهم بحجارة من سجّـيل , وتجعل أحلامهم كالعصف المأكول
المشكلة ليست في البنات ,, وليست في الشباب
المشكلة في الثقافة التربوية لمفهوم الأسرة
الأسرة حجر الأساس في بناء الأمة
وينبغي أن نشتغل على ترسيخ هذا المفهوم وإلا كثر
المطــلـــقون والمطلقات (بفتح اللامات بعد الطاءات)
والمطلقون والمطلقات (بكسر اللامات بعد الطاءات)
والعوانـــــــــس يفضلون الطلاق على هذه الكلمه ونسوا أن المجتمع ونظره الناس لا ترحم
البيت السكن المودة والرحمة .. أين هو في خطة الحياة وخريطة العمر؟!
هل بات الأمر هينا لدى البعض لهذه الدرجة ؟ وهل فعلا مطلقة أفضل من عانس؟!
أليست هذه وتلك تعاني ظلم وقسوة المجتمع؟
ثم لماذا نسوا فوائد الأستغفار والدعاء فهما لا يخفيان على أحد
لا أدري هل تفكيري هو الرجعي وأنا لا أعيش انفتاح العصر
أم أن الظروف لها مقياس أخر ؟
مرحبا بالعنوسة إذا كان الطلاق هو أخر المشوار هذا رأيي وربما أكون مخطئة
شاركوني الرأي , الموضوع كبير فعلا ويزداد سوءا كل يوم عن ذي قبل
أم أن نظرتي خطأ وليس هذا بتفكير بعض بناتنا ؟