صايفي يتقدم للمركز الثالث باستفتاء الصدى لأفضل لاعب عربي
دبي – صدى الملاعب
تقدم الجزائري الدولي رفيق صايفي إلى المركز الثالث، في استفتاء موقع صدى الملاعب لأفضل لاعب عربي عام 2009، متخطيا الأردني رأفت علي؛ الذي ظل محافظا على مطاردته لعنتر يحيى ومحمد أبو تريكة صاحبي الصدارة منذ انطلاق الاستفتاء أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وبعد أن كان السوداني هيثم مصطفى قد حقق تقدما ملحوظا في الأسبوع الماضي، حاصدا أكثر من 40 ألف صوت، تمكن صايفي -لاعب نادي الخور القطري والمنتخب الجزائري- من التقدم بقوة؛ ليتفوق على مصطفى ورأفت علي -لاعب الوحدات- بعد أن وصل رصيده من الأصوات إلى أكثر من 58 ألف صوت، مقابل نحو 49 ألفا لرأفت علي و46 ألفا لهيثم مصطفى.
ولا يزال لاعب بوخوم الألماني ومنتخب الخضر عنتر يحيى يحلق في صدارة الاستفتاء، الذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول الجاري، حاصدا ما يقرب من نصف الأصوات البالغ عددها حتى الآن أكثر من 804 ألف صوت، فيما يأتي نجم الأهلي المصري ومنتخب الفراعنة أبو تريكة في المركز الثاني، ولكن بفارق كبير؛ حيث تبلغ غلته حتى الآن أكثر قليلا من 190 ألف صوت.
وتوزعت باقي الأصوات بين الستة عشر نجما عربيًّا الآخرين في قائمة الاستفتاء البالغة 21 لاعبا، حيث ينفرد نجم الترجي ومنتخب تونس أسامة الدراجي بالمركز السادس بنحو 20 ألف صوت، يليه الليبي طارق التايب نجم الشباب السعودي بنحو 15 ألف صوت.
ويحل في المركز الثامن قائد الاتحاد والمنتخب السعودي محمد نور، بما يقترب من 9000 صوت، يليه مدافع الهلال والمنتخب بأكثر من 5500 صوت، ثم النجم السوري فراس الخطيب بنحو 5200 صوت، والمصري عصام الحضري بنحو 4300 صوت.
يذكر أن الاستفتاء يحظى بأهمية كبيرة من الوسائل الإعلامية في مختلف البلدان العربية؛ حيث يسعى كل منها لحث الجماهير على التصويت لنجومه المتنافسين، فقد حظي عنتر يحيى بمساندة كبيرة من الصحف والمواقع الرياضية والمنتديات الجزائرية، والشيء ذاته يحدث مع أبو تريكة من الجانب المصري، ورأفت علي في الأردن، وهيثم مصطفى سودانيا، والخطيب سوريًّا، وغيرهم.
هذا، وسوف يعلن مصطفى الأغا عن الفائز باللقب الجماهيري لأفضل لاعب عربي هذا العام على الهواء مباشرة، من خلال برنامج "صدى الملاعب"؛ الذي يبث يوميا على شاشة MBC1 بعد نصف ساعة من منتصف الليل بتوقيت مكة المكرمة (09:30 مساء بتوقيت غرينيتش) في نهاية العام الحالي.
ومع بقاء أكثر من عشرة أيام على نهاية الاستفتاء يظل السؤال قائمًا؛ هل تتغير مراكز اللاعبين سواء في المقدمة أو المؤخرة، أم يتمكن أنصار كل لاعب من الحفاظ على ما وصل إليه حتى الآن؟ إجابة السؤال مرهونة بأعداد ونسب التصويت حتى النهاية.