منتديات ستار تايمز 5

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات ستار تايمز 5

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات ستار تايمز 5
منتديات ستار تايمز 5

مرحبا بك زائرنا الكريم في منتديات ستار تايمز 5

اذا كنت غير مسجل يشرفنا ان تقوم بالتسجيل وذلك بالضغط على زر "التسجيل"

واذا كنت مسجل قم بالدخول الان وذلك بالضغط على زر"الدخول"


مع تحيات ،، اداره منتديات ستار تايمز 5
منتديات ستار تايمز 5
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النعم لا تزيد المؤمن الا شكراً

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hamoudi
عضو فعال
عضو فعال
hamoudi


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 552
تاريخ التسجيل : 23/11/2009
الموقع : الجزائر قسنطينة منتديات تايمز ترحب بك http://timesstar.yoo7.com/ بدون تفعيل بريد الكتروني نحتاج 5 مشرفين اهلا بكم

النعم لا تزيد المؤمن الا شكراً Empty
مُساهمةموضوع: النعم لا تزيد المؤمن الا شكراً   النعم لا تزيد المؤمن الا شكراً Emptyالإثنين 21 ديسمبر 2009 - 17:56

يقول
الله تعالى في كتابه الكريم: {وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير
فهم يوزعون حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة أيها النمل أدخلوا
مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون فتبسم ضاحكاً من قولها
وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً
ترضاه وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين}.


تشير
هذه الآيات إلى موقف إيماني لنبي الله سليمان بن داوود من شأنه أن يفتن به
غير المعصوم لأنه أعطاه الله ملكاً لا ينبغي لأحد من بعده وقد علم منطق
الطير واوتى من كل شيء وسخرت له الريح غدوها شهر ورواحها شهر وتسأل له عين
القطر والشياطين وكل بناء وغواص له ويعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل
وجفان كالجواب وقدور راسيات ويحشر له جنوده من الجن والأنس والطير.

وهم
يوزعون ويتدافعون لكثرتهم وقوتهم ويمرون على وادي النمل فيسمع مقالة
النملة لأخوانها وهي تقول محذرة إياهم من بطش سليمان وجنوده وهم لا يشعرون
بهم.

هذا
الموقف الذي يستمع فيه إلى من يتحدث عن عظمته وعظمة جنده يقف متبسماً
ضاحكا قائلاً في غير غرور وصلف بل في تواضع جم وتذلل وتخشع لله رب
العالمين ويقول: {رب أوزعني أن أشكر نعمتك علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا
ترضاه وادخلني برحمتك في عبادك الصالحين}.

وحينما
ينتهي هذا الموقف يتعرض لاختبار في موقف آخر أشد من حينما يفقد الطير فلم
ير الهدهد ثم لا يلبث ان يأتيه حاملاً نبأ من سبأ إذ يخبره عن ملكة سبأ
وأنها وقومها يسجدون للشمس من دون الله فيقف متثبتا من خبره ليتأكد صحة
نبأه.

ويرسله
بكتاب إليهم ويلقيه لملكتهم فتعرض الملكة الكتاب على مستشاريها مستشيرة
أياهم وتعرض عليهم أقتراح إرسال هديه إلى سليمان كي تتألف بها قلبه إن كان
ملكاً من ملوك الدنيا.

وتذهب
الهدايا لسليمان فلا يقبلها ويبين لهم أن الفرح بالهدايا ليس من شيمته ولا
خلقه ويتوعدهم بأنه سوف يرسل إليهم جنودًا لا قبل لهم بها وأنه سيخرجهم
منها أذلة وهم صاغرون.

ثم يسأل
سليمان من حوله قائلاً: {أيكم يأتيني بعرشها قبل أن يأتوني مسلمين} سورة
النمل الآية 38. ويعرض عليه عفريت من الجن أن يأتيه بعرشها قبل أن يقوم من
مقامه وانه على إحضاره مؤتمن وقوي.

لكن
وزيره آصف الذي عنده اسم الله الأعظم يقول له أني أستطيع إحضار عرشها من
بلاد اليمن في طرفة عين ثم لا يلبث أن يرى العرش مستقراً عنده من بلاد
سبأ.

وحينما
رآه بين يديه مستقراً عنده لا يغتر ولا يحس بالتية ولا بالفخر ولا ينسى
إرجاع النعمة لصاحبها ويعيد الفضل لوليه وهو الله رب العالمين فيهتف من
أعماق نفسه قائلاً: {هذا من فضل ربي ليبلونيء أشكر أم أكفر ومن شكر فإنما
يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم}.

أنه
الشكر والاعتراف بالجميل للمنعم الأكبر أنه الثناء على ولي النعمة الأعظم
أنه خبير بما يديم النعم وهو الشكر وعدم البطر وعدم الغرور.

وقريب
من هذا ما يحدثا به القرآن الكريم عن ذي القرنين حينما ملك الدنيا كلها
وبلغ مغرب الشمس وبلغ مطلعها حتى بلغ بين السدين ووجد من دونهما قوماً لا
يكادون يفقهون قولاً ويشكون له فساد يأجوج ومأجوج ويعرضون عليه خرجاً
وأجراً ومكافأة تتناسب مع عظم العمل الذي سيقوم به وهو أن يبني لهم سداً
يحول بينهم وبين هؤلاء المفسدين في الأرض وقد علموا أنه خبير في بناء
السدود.

ولكنه
يرفض الأجر الذي عرض عليه منهم ويقول لهم إن تمكين الله لي في حرفتي
ومهنتي وخبرتي في عملي أمر لازم وواجب علي كي أقوم بشكر النعمة التي منَ
الله بها على إذ أمكنني الله من عملي انفع به البشر فيلزمني شكرُ تلك
النعمة.

ويستعين
بهم في جمع قطع الحديد الخالص ويضعه في صورة بناء ويضع بين كل طبقتين
خشباً وفحماً حتى إذا ساوى بناءه بين الجبلين قال لهم أنفخوا حتى إذا
انصهر الحديد بالنار فيقول لهم أتوني نحاساً مذاباً فيصير عمله كتله واحدة
وهو من السماكة بحيث لا يستطيع المفسدين نقبه وهو من الملاسة بحيث لا
يستطيع الأعداء علوه واستظهاره.

ولما تم
له عمله الذي قدمه للبشرية فلا يغتر ولا يتيه ولا يزهو بل يعترف لله
بالنعمة ويقوم بالشكر لله أن مكنه من فضل ينفع به الآخرين فيهتف قائلاً:
{هذا من فضل ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا}.

وهذا هو
رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح الأعظم وهو يرى أم القرى وهي تسلم
قيادها إلى الله رب العالمين وينظر دولة الأصنام وهي تتهاوى وتلك الأوثان
التي عبدت من دون الله وهي تسقط مهشمة على وجوهها ويرى الشرك وهي تتدمر
أمام جند الله.

يدخل
مكة منحني الرأس حتى مست لحيته عنق راحلته خضوعا لله رب العالمين وهو يهتف
من أعماق نفسه: لا اله إلا الله وحده صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب
وحده [لا اله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره
الكافرون] وقال جاء الحق وزهق الباطل أن الباطل كان زهوقا.

أنه
الشكر إذن الذي تستدام به النعم والذي لا يصدر إلا عن نفوس عظيمة وطباع
صافية وقلوب لم تدنس بشائبة الجحود والنكران إنه الوفاء للمنعم والذي يجد
فيه الشاكرون لذة الخضوع لقيوم السموات والأرض.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مسلم فقير
عضو متقدم
عضو متقدم
مسلم فقير


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 1991
تاريخ التسجيل : 25/09/2009
العمر : 33
الموقع : الجزائر

النعم لا تزيد المؤمن الا شكراً Empty
مُساهمةموضوع: رد: النعم لا تزيد المؤمن الا شكراً   النعم لا تزيد المؤمن الا شكراً Emptyالخميس 24 ديسمبر 2009 - 17:29

جزاك الله عنا كل خير

بارك الله فيك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النعم لا تزيد المؤمن الا شكراً
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ربيع المؤمن والغنيمة الباردة ..
» أهمية السلوك الإيجابي في حياة المؤمن....................
»  الالعاب الاستراتيجية تزيد من حدة الذكاء
» أطعمة شسحرية تزيد من ذكاء الطفل
» التواضع رداء المؤمن...............

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ستار تايمز 5 :: ديني :: المنتدى الإسلامي-
انتقل الى: