قال تعالي//تنزل الملائكة والروح فيها//صدق الله العظيم_
أود أن أوضح في موضوع الذي بين يديكم بعض أسرار هذي الايه الصغيره في سوره
تعتبر من ضمن قصار السور في القرآن علمآ بإن هذا الموضوع لما أنقله من أي
منتدي ولاكن عن طريق بحثي العميق في القرآن عن الاعجاز والتفاسير النحويه
وجدت ان هذه الايه نمر عليها مرور الكرام دون تدبر أو تركيز_وارجو ان تكون
الردود واضحه وصادقه لان هذا كلام رب العزه_فإن كان ما أجتهدت به يحتمل
تفسيرآ أخر فأرجو توضيحه_
اخواني في لله_ قال تعال_تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر_صدق الله العظيم_
يقصد بلروح هو جبريل عليه السلام ولاشك بإن جبريل من الملائكه فلماذا ذكر جبريل منفردآ؟أي لماذا لم يقل تنزل الملائكة فيها واكتفي؟
نعم هذا هو السؤال الذي يكمن فيه السر الذي بحثت عنه_
وبينما كنت افكر وأبحث أشغلت إف ام سيارتي واذا بلدكتور حسام النعيمي يأكد
ويشرح بلتفصيل سر انفراد جبريل عليه السلام_حيث ضرب أمثله عده أحفظ منها
احدهن
قال الدكتور_افترض بإن اخاك مرض وجئ أصدقاءه لزيارته وبعد فتره من الزمن
ذهبت انت لزيارة أخاك وقلت له من أتي لزيارتك_قال"جاء ابن عمي وافراد
المنطقه_أو قال جاء الشيخ وبقية اعيان البلاد_
أو قال جاء جميع اصدقائي ومحمد صديقي بلدراسه_هنا أخي العزيز تكمن
الاجابه_وعندما ذكر أخاك ابن عمه والشيخ ومحمد منفردين عن بقية الزوار
فإنه يقصد بإنك اما ان تكون مكانتهم كبيره عندك أم انك تعرفهم حق معرفه أم
انه سيبادرك بإن اخاك يعتز بصديقه لذ ذكره منفردآ_
والروح هو الذي ينزل الوحي ع نبينا صلي الله عليه وسلم وهو من رافقه في رحلة الاسرا والمعراج_لذ فهو اقرب الي قلب نبينا والله أعلم