كيف نقضي معا على الإخفاق؟

نعم معك حق اخي مغني ......فلا بد أن ننظر إلى الإخفاق نظرة جديدة إذا ما أردنا مقاومته، وهذه النظرة يجب أن تقوم على عدد من المفاهيم، منها: أن الإخفاق شيء طبعي في الحياة
كما انه هناك سؤال يجب طرحه دائما هل يوجد شخص لم يذق طعم الإخفاق؟ لا أظن ذلك، ففي حياة كل الناجحين وكل الأبطال نقاط ضعف ونتائج سيئة لم يكونوا يتوقعونها .و هل سالتم ايضا لماذا هم ابطال وناجحين الان..... لان لديهم التفائل والعزيمة واللارادة نعم ببساطة لانهم يسارعون في النهوض بعد كل كبوة والشروع في عمل جديد يعوضون به ما فاتهم .....
علي العموم موضوع الاخفاق مهم جدا وحساس ولا تكفينا صفحات للحديث عنه....... وكل ما استطيع قوله باختصار .... ان الارادة تعمل المستحيل
مشكور اخي مغني علي الموضوع الرائع

شكرا

شكرا علي الموضوع

بارك الله فيك على الموضوع

شكرا لك موضوع جميل انت هل تخلصت من الاخفاق

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته



- دافعية النجاح هي أهم سلاح
لمواجهة الإخفاق فعلى الأفراد أن ينمو داخلهم دافع النجاح و التفاؤل , و
يدعموه بالمزيد من العمل و الاجتهاد و التخطيط و الثابرة , و كذلك على
الإدارة في مختلف المؤسسات أن تدعم داخل موظفيها أو عمالها دافع النجاح و
الادارة الناجحة تصنع من الإخفاق نجاحا بتغيير استراتجيتها و سياستها .

و بداية التخلص من الإخفاق هو الإعتراف به كعثرة في طريق النجاح و من ثم دراسة أسبابه و معالجتها و ليس الهروب و الاستسلام للإخفاق.


و علينا أن نعي جيدا ان جميعنا قد
يخفق في شيء ما , أو في مرحلة ما من حياته , و لكن يمكننا ان نتعلم من هذا
الاخفاق و نتعامل معه , و ان نعتبر الاخفاق حلقة في سلسلة النجاح .

و كما تقول الحكمة : '' راحت السكرة و جاءت الفكرة '' .
فعلينا ان نخرج من سكرة الاخفاق و الاحباط الى الفكرة التي تصنع النجاح , و اذا استطعت ان تجيب عن السؤال : لماذا اخفقت؟ فستكون الاجابة اكثر يسرا عندما تسأل : كيف أنجح؟
فمن ذاق مرارة الاخفاق هو أدرى بالطبع بطعم النجاح , و من يتعلم من أخطائه فسيقول
'' وداعا للإخفاق ''


جعل الله أيامكم أعزائي سلسلة من النجاحات
تقبلوا تحيات أخوكم عاشق مغني