إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ..
أما بعد…
(يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون) (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءَ واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا) ، (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً) .
أما بعد أيها الإخوة المسلمون معنا في هذه الخطبة عشر علامات من علامات الساعة وهذه العلامات من العلامات الصغرى وقد كان ـ عليه الصلاة والسلام ـ ينبه أصحابه ويحذرهم من اقتراب الساعة ، فقد كان يقول يوماً أُعدد ستاً بين يدي الساعة ، وكان يقول لغيره إن بين يدي الساعة ، ويذكر لهم علامات وأشراط وأمارات ، تدل وتنبئ بقرب قيام الساعة ، الساعة وما أدراك ما الساعة ، إنها الحاقة ، إنها القارعة ، إنها الطامة الكبرى ، إنها الصاخة ، إنه يوم الفصل الذي يفصل الله ـ عز وجل ـ فيه بين الناس ، اسمع يا عبد الله إلى هذه العشر أمارات وعلامات من علامات الساعة ، ولم يكن ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، يعلم عن وقت قيام الساعة . بل كان يُسأل عنها فيقول ما المسئول عنها بأعلم من السائل .
وسأله أحدهم فقال متى الساعة ؟ فقال ما أعددت لها ؟ أي كيف تجهزت لها ، وهل استعددت لها بالأعمال الصالحة ، أم أنك تريد أن تعرف وقتها فقط ، فالعبرة بالاستعداد ، لا بمعرفة الميعاد ، يا عبد الله اسمع إلى هذه العشر ، ثم وأنت تسمع إلى هذه الأحاديث الصحيحة عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حاول أن تطبقها على واقعنا ، ثم احكم يا عبد الله هل هذه العشر قد وقعت فإن وقعت منها علامة واحدة . فاعلم أن الساعة قد اقتربت وإن وقعت علامتان فهى أقرب ، وإن كانت أكثر فالساعة قريبة يا عبد الله ، فاعدد لها واستعد لها .
العلامة الأولى: ذهاب الصالحين ، أنك تجد المجتمعات والبلاد ، يقل فيها الصالحون ويموتون ، ويفنون عن الأرض ، قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : "لا تقوم الساعة حتى يأخذ الله شريطته من أهل الأرض" يعني أهل الفرض والصلاح يقبضهم الله جل وعلا ـ يقلون في الناس يصبحون معدودين على الأصابع ،قال سيبقى فيها عجاجة يعني أرازل الناس يبقون لا يعرفون معروفاً ولا ينكرون منكراً ، ما صفة العجاجة ، ما صفة الأرازل ، ما صفة هؤلاء الناس الذين يبقيهم الله في الناس ، قال لا يعرفون معروفاً ، ولا ينكرون منكراً ، لا يأمرون بالمعروف ، ولا ينهون عن المنكر يبقيهم الله لأنهم عجاجة ، أما شريطتة ، أما أهل الصلاح ، أما أهل الخير ، الآمرون بالمعروف ، يأخذهم الله ويقبضهم هذا الحديث رواه أحمد وإسناده صحيح .
العلامة الثانية : ارتفاع الأسافل ،أنك تجد أسافل الناس ، وأرازل الناس ، وأقلهم ديناً يرتفعون فيملكون زمام الأمور، ويسيطرون على الناس ، ويتأمرون عليهم وهم في مقياس الشريعة من أرازل الناس .
اسمع إلى هذا الحديث يقول ـ عليه الصلاة والسلام " إنها ستأتي على الناس سنون خدّاعة ، أي سنة هذه السنين أنها خداعة ، يُصدق فيها الكاذب ، ويكذب فيها الصادق ، ويؤتمن فيها الخائن ، ويُخون فيها الأمين ، وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة ؟ قال الرجل السفيه يتكلم في أمر العامة ، سفيه لا دين له ولا عقل له ولا حكمة عنده ، ولكنه يُملك زمام الأمور فيتكلم في أمر العامة . ويحكمهم ويسيطر عليهم ويدير شئونهم .
في دين الله سفيه ، في شرع الله لابد أن يقام عليه الحد ، في كتاب الله المفروض أنه ما يتكلم ، ولكن سنون خداعات ، نعم والله إنها السنون خداعات يتكلم فيها الرويبضة ، بل جاء في الحديث الآخر أن الناس يقولون عنه ما أجلده يعني قوي ، ما أظرفه ما شاء الله مضحك ، ما أعقله ذو حكمة وعقل قال وليس في قلبه مثقال ذرة من إيمان .
الرويبضة يا عبد الله ، إذا نطق فانتظر الساعة ، وقال في هذه العلامة ـ عليه الصلاة والسلام ـ لا تذهب الدنيا حتى تصير للكع بن لكع ، أي أحمق وسفيه ، ومن الأرازل يملك الدنيا ويملك الناس ، ويدير شئونهم " ، وهو كما وصفه عليه الصلاة والسلام ـ لكع ابن لكع ، والحديث رواه أحمد وهو في صحيح الجامع .
العلامة الثالثة : أن يظهر في الناس نساء يلبسن لكن لباسهن لا يسترهن نعم محشمات وغير محتشمات ، كاسيات لكنهن عاريات . اسمع إلى هذا الحديث الصحيح ، قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : " سيكون في آخر أمتي رجال يركبون على سروج ، والسروج جمع سرج ما يركب به على الحصان والدابة قال كأشباه الرحال ليسوا على رحال ، ليسو على إبل ، وليسوا على فرس ، يركبون رحال كأشباه الرحال " ، قال بعض العلماء لعلها السيارات في هذا الزمان، قال ينزلون على أبواب المساجد ، يركبونها وينزلون عند أبواب المساجد ، أي يصلون.
قال نساءهم اسمع إلى زوجاتهم "نساؤهم كاسيات ، عاريات ، على رؤوسهم كأسنمة البخت العجاف " ،أي رأسها إذا شبهت الرأس ، كرأس البخت أي الإبل العجاف الهزيلة الضعيفة . عنق طويل ورأس كبير .
أنظر إلى شعورهن كيف ينفشنه انظر إليهن يذهبن إلى بعض الكوافيرات ، وبعض الصالونات ، لينفشن شعورهن ليظهرن عند الرجال وفي المجتمعات عاريات بل بعضهن لا ترضى بشعرها حتى تضع شعراً على شعرها ، تسميها الباروكة .
وانظر إلى كثير من الرجال ، حتى جاء في بعض الألفاظ كأشباه الرجال ، وليس كأشباه الرحال. أي رجال وليس برجال قال كأسنمة البخت العجاف . العنوهن فإنهن ملعونات ، ليس من قولي يا عبد الله هذا قول رسولك ـ عليه الصلاة والسلام ـ، قال "العنوهن فإنهن ملعونات " ، أي ألعنهن على العموم ، على قول بعض أهل العلم ولا تعين اللعنة ، قال العنوهن فإنهن ملعونات لو كانت وراؤكم أمة من الأمم لخدمن نساؤكم نساءهم كما يخدمنكم نساء الأمم قبلكم" ، رواه أحمد والحديث صحيح.
العلامة الرابعة : أنك تجد في الناس إخوان في العلانية يصافح بعضهم بعضاً ، ويود بعضهم بعضاً فإذا خلا كل منهم إلى صاحبه وإلى نفسه لعن أخاه ، وسبه واغتابه وشتمه ، هم على سراط واحد ، وعلى عقيدة واحدة ، إخوان لكنهم في العلانية . فإذا جاءوا في السريرة أعداء متباغضين متلاعنين يحذر بعضهم من بعض ، اسمع إلى هذا الحديث الموقوف هذا الكلام الذي يرويه أمين هذه الأمة [أبو عبيدة عامر بن الجراح] ، روى [ الطبراني ] عن [محمد بن سوقة] قال أتيت [نعيم بن أبي هند] فأخرج إلىّ صحيفة؛ رسالة فإذا فيها ، من أبي عبيدة بن الجراح و[معاذ بن جبل ] إلى [عمر بن الخطاب] سلام عليك، وجاء في هذه الصحيفة وإنا كنا نتحدث ، أي كنا أي أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يتحدثون بما قال وإنا كنا نتحدث أن أمر هذه الأمة في آخر زمانها سيرجع إلى أن يكونوا إخوان العلانية أعداء السريرة ، سوف يكونون في آخر الزمان إخواناً في العلانية أمام الناس ، إذا أتيت إليهم منفردين فإنهم أعداء فرد عمر بن الخطاب هذه الرسالة يؤكد ما قالا ويصدقهم على ما قالا ولكنه يقول سوف يكون هذا الأمر إذا ظهر في الناس الرغبة والرهبة ، أي إذا أخذوا يرغبون في الدنيا ويرهبون منها ، وأصبحت أخوتهم لأجل مصالح الدنيا .
العلامة الخامسة : من علامات الساعة والله ـ جل وعلا ـ يقول أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (اقتربت الساعة وانشق القمر) اقتربت يا عبد الله ، اقتربت فهي قريبة إن كان في العلامات علامة قد وقعت فهي قريبة ما بالكم وأكثر هذه العلامات نراها بأم أعيننا قد انتشرت في هذا الزمان .
الخامسة : كثرة أعوان الظلمة سيكون في الناس أمراء وحكام ، وانظروا إلى صفحات عالمنا ، وانظروا إلى سلسلة تاريخنا لتروا الظالمين كيف حكموا الناس ويكثر عند هؤلاء الظلمة أعوان ، وشرط ومخدومين وهذه من علامات الساعة ، قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ " سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخط الله أي يخرج من الفجر من أول النهار وهو في غضب الله ، ويرجع آخر النهار وهو في سخط الله " ، قال فإياك أن تكون من بطانتهم ، والحديث في صحيح الجامع .
وقال ـ عليه الصلاة والسلام ـ " صنفان من أهل النار لم أرهما وذكر منهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس " ، اسمع إلى أحد علماء هذه الأمة ، وهو [النووي] ـ عليه رحمة الله ـ لما ذكر هذا الحديث ماذا قال عنه ؟ ، قال وهذا الحديث من معجزات النبوة فقد وقع ما أخبر به ـ عليه الصلاة والسلام ـ ، وذلك قبل قرون عدة فقد وقع ما أخبر به ـ عليه الصلاة والسلام . فأما أصحاب السياط قال فهم غلمان والي الشرطة فهم غلمان والي الشرطة أي رئيس الشرطة ، غلمانه وحرسه هم الذين ذكرهم ـ عليه الصلاة والسلام ـ في هذه الحديث الذي يقول عنه الإمام النووي أنه وقع في ذلك الزمان قبل قرون عديدة .
ـ سيكون في آخر الزمان واسمع إلى هذا اللفظ قال آخر الزمان أي إذا وقع فاعلم أن هذا الزمن هو آخر الزمان ، والساعة قريبة ، قال خسفٌ وقذفٌ ومسخٌ وفي حديث صحيح آخر أن منهم من يمسخ إلى قرد، ومنهم من يمسخ إلى خنزير ، أجلنا الله وإياكم . قال قيل ومتى ذلك يا رسول الله ،قال إذا ظهرت المعازف والقينات تعرف من هن القينات إنهن المغنيات اللواتي قد انتشرن في هذه المجتمعات . والحديث في صحيح الجامع ورواه [ابن ماجة] .
العلامة التاسعة : أن تلد الأمة ربتها أن تجد البنت تتطاول على أمها ، والولد يتطاول على أمه ويعقها هذه من علامات الساعة .
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ سأخبرك عن أشرا طها أي الساعة قال "إذا ولدت الأمة ربتها" ، و في صحيح [مسلم] إذا ولدت الأمة ر بها أي أن تجد البنت والولد يعقان أمهما أن تجد الولد والبنت يتطاولان على الأم ، حتى أصبحت هذه الضعيفة والمسكينة لا تستطيع أن تأمر ولدها ولا أن تأمر ابنتها حتى أصبحت في بعض المجتمعات . أن الولد يشتكي على أمه وأبيه ، ويبلغ المخفر والشرطة على أمه وأبيه تعرفون لما يا عباد الله لأنه قد منعه الحرية أنه يعاقر النساء ، وأن البنت تخالط من تشاء من الرجال .
من علامات الساعة وهى الأخيرة كثرة التجارة بين الناس حتى يصبح أكثر الناس متاجرين وأهل تجارة ، وأهل أموال ولا يفكرون من الصباح إلى المساء إلا في الدينار والدرهم .
قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ "بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تشارك المرأة زوجها في التجارة" . رواه [أحمد] وهو صحيح بل إن بعض الرجال يرغم زوجته أن تدخل معه في التجارة ، ويرغمها أن تشاركه في المال والدينار .
هذه يا عبد الله بعض من علامات الساعة . وإلا فهي كثيرة وما وقع منها كثير .
عبد الله قال الله جل وعلا (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها) ، أي جاءت علاماتها وجاءت أماراتها فانتظرها يا عبد الله تقع عليك فإنها لن تقوم إلا على شرار الخلق ، وإنها إذا قامت وأنت حي يا عبد الله فاعلم أنك نسأل الله العافية ، أنه من تقع عليه الساعة فهو من شرار الخلق . فسل الله ـ عز وجل ـ أن لا تقوم وأنت حي . وأنت موجود على وجه هذه البسيطة .
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأزل الشرك والمشركين ، ودمر اللهم أعداءك أعداء الدين ، اللهم اسقنا الغيث ولا تجعلنا من القانتين ، اللهم اثقل الغيث ولا تجعلنا من القانتين ، ، اللهم اثقل الغيث ولا تجعلنا من القانتين .
العلامة السادسة : انتشار الزنا في الناس أي ينتشر الزنا وينتشر أسبابه ، وتنتشر دواعيه في الناس حتى يصبح أمراً عادياً ، وحتى يصبح أمرا معتاداً أنك تفتح جريدة فتسمع عن اكتشاف شقة للدعارة . وتقرأ خبرا في اغتصاب امرأة ، وتسمع إلى حديث عن فلانة كيف فُضح أمرها يصبح الأمر عادياً من علامات الساعة . قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ إن من أشراط الساعة وذكر منها ويظهر الزنا ويظهر وينتشر في الناس الزنا وتشيع الفاحشة ، كيف لا يا عبد الله ؟ ، كيف لا ينتشر ، وها نحن نجد في بعض الجرائد مقابلات مع ممثلات داعرات فلانة كيف أصبحت نجمة لأنها ظهرت عارية كما خلقها الله في أكثر من فيلم ينتشر بين الناس . أصبحت نجمة ، وأصبحت بطلة عبد الله هذا ينشر في جرائدنا، وفي صحفنا التي نشتريها ونرميها في البيت .
كيف لا ينتشر الزنا ولا يظهر وبعض الناس هداهم الله يأتوا بعمالة من النساء يرميهن في الطرقات يقبضوا عليهن الأموال لتتجول ولتتكسب من البغاء ، كيف لا ينتشر الزنا .
يا عبد الله وصور النساء العاريات على صفحات المجلات ، وعلى جدران بعض المحلات . عبد الله كيف لا ينتشر الزنا وهذه بعض أحوالنا .
قال [القرطبي] وهو الشيخ القرطبي المفسر ، قال هذا الحديث علم من أعلام النبوة إذ أخبر عن أمور ستقع يقول القرطبي فوقعت خصوصاً في هذه الأزمان تعرف أي أزمان ؟ في القرن السابع للهجرة . ونحن الآن في القرن الخامس عشر هذه العلامة إذا قال عنها القرطبي عليه رحمة الله أنها وقعت كيف به لو يعيش أزماننا هذه ؟ كيف به لو يتجول في أسواقنا ، كيف به لو يمشي في مجتمعاتنا ؟ وهو ينظر إلى هذه الأحوال عباد الله إن الله ـ عز وجل يقول عن الساعة واقترابها ، أعوذ بالله من الشيطان الرجيم (أزفت الآزفة ليس لها من دون الله كاشفة) نعم يا عباد الله اقتربت وأزفت ، ولكن هل من مستعد لها ؟ ، وهل من متجهز لها ؟
أقول هذا القول واستغفر الله .
الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ..
أما بعد .. السابعة من العلامات انتشار الربا حتى لا تغشى وتجد مكاناً ، إلا وفيه داراً للربا ، بل قال ـ عليه الصلاة والسلام ـ : "بين الساعة يظهر الربا " ، أي ينتشر الربا ، وفي [البخاري] حتى تجد الرجل لا يبالي عن ماله كسبه هل من حلال، أو من حرام . لا يهتم يشتري البضائع ، ويشتري السيارات ويتعامل مع الناس ولا يبالي . هل من حلال أو من حرام (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقى من الربا إن كنتم مؤمنين) ، فإن رأيت بنكاً ربوياً في أي مكان في الشارع فاعلم أن هذا علامة من علامات الساعة، واعلم أن التعامل معه يقرب الساعة ،وأن ظهورها في المجتمعات شرط من أشراطها .
ومن علامات الساعة أن تنتشر المعازف أي الموسيقى وتستحل بين الناس . وانظر إليها يا عبد الله في مجتمعاتنا في المدارس في بعض المستشفيات، في المجتمعات حتى أنك تجد هذه المعازف لا تخلو من بيت من بيوت المسلمين قال ـ عليه الصلاة والسلام