وافق مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة سمير زاهر على تجديد عقد حسن شحاتة -المدير الفني للمنتخب الأول- وجهازه المعاون لمدة موسمين ينتهي بنهاية عام 2012، عقب كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في نفس العام.
وأثيرت عدد من الأقاويل مؤخرا حول تجديد تعاقد شحاتة؛ حيث طالب الاتحاد المصري المدير الفني التوقيع حتى 2012 والاستمرار مع المنتخب في منافسات كأس الأمم الإفريقية المقبلة بأنجولا 2010، بينما طالب المدير الفني الاستمرار حتى 2014.
وقال حمادة صدقي -المدرب المساعد للمنتخب المصري لـ"mbc.net"-: إن الجهاز الفني توصل إلى اتفاق مع زاهر بالتجديد لمدة عامين حتى أمم إفريقيا 2012.
وأضاف أن الطرفين اتفقا على أنه في حالة تحقيق الفريق لأيّ إنجاز خلال العامين القادمين، فإن التجديد سيكون من نصيبهم حتى كأس العالم بالبرازيل 2014.
وتم التفاوض مع شحاتة، رغم إخلاله بالتعاقد الحالي، والذي يقضي استمراره في حال التأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 هو ما لم يتحقق.
ويعود السبب الرئيسي وراء استمرار شحاتة وجهازه المعاون إلى نجاحه في تطوير مستوى الفريق، بالإضافة إلى سلسلة الانتصارات التي حققها وأهمها الفوز ببطولتي أمم إفريقيا 2006 و2008، وهو إنجاز لم يحققه أيّ مدرب آخر، بالإضافة إلى المنافسة حتى النهاية في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010، لكن الحظّ لم يحالف "الفراعنة"، فضلا عن ضيق الوقت قبل خوض غمار نهائيات أنجولا 2010 المقررة الشهر المقبل.