مصطفى الأغا: اربطوا الأحزمة صدى الملاعب سينطلق وكالعادة بالعناوين:
-وفاق سطيف الجزائري يقطع نصف المشوار بنجاح نحو لقب كأس الاتحاد الإفريقي بهدفين في شباك الملعب المالي
وفاق سطيف الجزائري يقطع نصف المشوار بنجاح
[مقطع من مباراة وفاق سطيف والملعب المالي]
عمار علي: لن نتفاءل كثيرا لكننا سنقول مبروك لفريقنا العربي بكأس الاتحاد الإفريقي الذي ختم مشوار الذهاب بنهائي هذه الكأس بنجاح كان سيكون نجاحا ساحقا لو استغل لاعبونا كم الفرص التي أتيحت لهم أمام الملعب المالي، هذا النادي الذي ليس له اسم كبير لكن جانب الأمان منه خطير جدا، وعلى كل حال دعونا نحتفل بشبابنا بهذا اليوم وننسى لقاء الإياب قليلا، والذي سيكون أبناء الفوارة قادرين على كسبه كما كسبوا ود كل المباريات وصولا إلى هذا الختام، أما أهدافنا فقد سجلها هداف البطولة هذه عبد الملك زيايا الذي تمكن من تسجيل ركلة جزاء منحها حكم اللقاء عند مطلع الشوط الأول تكفل بها الملك على مرتين الأولى بيد الحارس والأخرى كانت بالشباك، وزيايا هو بطل اللقاء بكل شيء بالتسجيل وبالإهدار حيث أهدر كرات لا تصدق أمام المرمى، لو أجاد منها أهدافا لكان لقاء الذهاب نزهة لرفاقه، والحال بكلا الشوطين الأول والثاني، فتارة انفراد والأخرى أمام الشباك الخالية من الحارس لكن الحظ لم يقف معه إلا بكرتين، ونقول حمدا فهذا أفضل من لا شيء بهكذا مباريات، وإذا كانت الأولى من ركلة جزاء فإن الأخرى من حركة لاعب كبيرة قادها لوحده وصولا إلى الشباك المالية التي تلقت هدفين برحابة صدر ونفدت من عشرات الكرات الأخرى، وإذا قلت بأن عبد الملك كان بطلا لهذا اللقاء بكل شيء فهو بطله فعلا حين سجل هدفي الفوز وأهدر كل الكرات السانحة فضلا عن عدم لعبه للقاء الذهاب بمالي حيث حصل على البطاقة الحمراء للعبه الكرة بعد صافرة الحكم فاستحق البطاقة الصفراء الثانية لتتبعها الحمراء والتي لن تدع لاعبا هدافا يشارك بمباراة الختام مع فريقه، عمار علي، صدى الملاعب
مصطفى الأغا: طبعا صار في كلمة جديدة هي ألف مليون ترليون جزائرليون مبروك لوفاق سطيف، ومعي عبر الهاتف عبد الحكيم سرار رئيس نادي وفاق سطيف، مسا الخير ومبروك كابتن
عبد الحكيم سرار: الله يبارك فيك، مسا الخير أخ مصطفى، أقدم التهاني الخالصة بمناسبة عيد الأضحى لكل الشعب العربي والشعب المسلم
مصطفى الأغا: كل عام وانت بخير، سأدخل مباشرة بالأسئلة، صحيح هي 2-صفر لكن هناك عشرات الفرص المهدرة وهناك خروج لزيايا من مباراة الإياب، بأي عين ترى الإياب الآن لأنه الذهاب خلصنا منه 2-صفر
عبد الحكيم سرار: هي المباراة انتهت 2-صفر وضيعنا لاعب من الطراز العالي عبد الملك زيايا اللي هو هداف الفريق، أهم شي أن النتيجة آمنة نوعا ما ولكن علمتنا كرة القدم بأن فيها مفاجآت وأنها مجنونة، إن شا الله بعد أربع أو خمس أيام نلعب المباراة الثانية في مالي وحنحضر الفريق مرة أخرى وإن شا الله نفوز بهذا الكأس كما تعودنا إن شا الله بيوصل للنهائي في أي منافسة، إما كأس الجزائر أو كأس العرب أو كأس إفريقيا للأندية البطلة حتى كأس الكاف إن شا الله ما يخرج من إيدينا إن شا الله
مصطفى الأغا: أديش نسبة تفاؤلك بمباراة الإياب، أديش تخوفك من الملعب المالي، أنا أعرف إنه لاعبينك عم يسمعوك هلا، أستاذ عبد الحكيم
عبد الحكيم سرار: آلو
مصطفى الأغا: عم تسمعني
عبد الحكيم سرار: آلو
مصطفى الأغا: آلو، آلو
عبد الحكيم سرار: آلو
مصطفى الأغا: آلو، أنا أقول آلو وانت تقول آلو، يا أستاذ عبد الحكيم، طيب عيدولنا الاتصال فيه
عبد الرحمن محمد: أول شي نبارك لنادي الوفاق الفوز هذا، كنت أتمنى إن كل الفرص
مصطفى الأغا: ونبارك للجزائر كمان
عبد الرحمن محمد: طبعا للجزائر لأن هذا النادي إذا فاز باسم الجزائر
مصطفى الأغا: الناس صارت تتحسس تبارك للجزائر ولا تبارك لمصر
عبد الرحمن محمد: المهم، إذا باركنا للنادي معناتها نبارك للشعب الجزائري ككل، لأن هذا يمثل الشعب الجزائري ونادي من النوادي الجزائرية، كنت أتمنى إنه يحقق كل الفرص اللي حصلها على الأقل لو طلع في المباراة بثلاثة أهداف مصطفى كان بيريح لعيبته نفسيا
مصطفى الأغا: وكمان بيريحنا
عبد الرحمن محمد: وعلى الأقل بيضمن البطولة بدون ما يتعب نفسه في المباراة القادمة
مصطفى الأغا: والله أنا ما بعرف هيك حاسس قلبي مأموص مثل ما بيقولوا إخواتنا المصريين لأنه يعني سنحت كذا فرصة واللي جاب الفرص الحقيقة زيايا مولع ها الأيام
عبد الرحمن محمد: صحيح يعني وسجل هدفين
مصطفى الأغا: نعم
عبد الرحمن محمد: حتى ضربة الجزاء سجلها بمرتين يعني
مصطفى الأغا: نعم
عبد الرحمن محمد: ولكن أنا أعتقد أن شباب وفاق سطيف قادرين إنه يحققون نتيجة إيجابية
مصطفى الأغا: خليني أحكي من جديد مع الأخ عبد الحكيم سرار رئيس نادي وفاق سطيف، من جديد بنقولك مرحبا، يبدو الاتصال، هل سيسافر الكثير من الجزائريين إلى مالي
عبد الحكيم سرار: الفريق يمشي بطائرة خاصة وفي طائرة خاصة أخرى للأنصار وفي بنشوف السفريات العادية عبر المغرب الشقيق
مصطفى الأغا: هل من تسهيلات من قبلكم أو من قبل الحكومة
عبد الحكيم سرار: بلا شك الحكومة مندمجة مية بالمية في الحركة الرياضية وكرة القدم خاصة، على مستوى المحافظة هناك تدعيمات كبيرة للمناصرين باش ييجوا معنا المباراة
مصطفى الأغا: أستاذ عبد الحكيم هل ترى إنه صار الآن في يعني عبء على وفاق سطيف كون الجزائر في كأس العالم ووفاق سطيف يجب أن يكون بطل كأس الاتحاد الإفريقي، طبعا بعد ما راح منك أيضا دوري أبطال إفريقيا
عبد الحكيم سرار: لازم ناخدو الكأس ذلك أن في فريقنا في خمس لاعبين بالفريق الوطني، عبد الملك زيايا يعتبر هو اللاعب الخامس اللي سيذهب مؤخرا للفريق الوطني، الكرة الجزائرية بدأت صحوة بأتم معنى الكلمة ولا بد لنا نحن كفريق أن نقول بأن الجزائر بخير بنواديها وحتى بفريقها الوطني
مصطفى الأغا: أشكرك والحقيقة كل التوفيق لنادي وفاق سطيف، عبد الحكيم سرار رئيس النادي شكرا لك
عبد الحكيم سرار: أخ مصطفى
مصطفى الأغا: قول، معك
عبد الحكيم سرار: إن كل الجزائريين يعشقونك ويحبونك كثيرا
مصطفى الأغا: هلا بتكون خدمتني كتير بها الكلام، تزعل الطرف التاني، شكرا إلك، الأخت لويزا ربحاوي، إن شا الله أكون قريت الاسم صح، أهلا وسهلا، تجينا كتير رسايل من الجزائر، بتحيي البرنامج وأيضا تحية لوفاق سطيف، منية من مصر عم بتقول هناك شيء ما غلط في عملية التصويت على أفضل لاعب عربي في موقع صدى الملاعب، المسؤول عن الموقع مصري خالد ممدوح، وكل من يعمل في الموقع مصريين، فأنا أستبعد إنه يكون في أي شيء غلط يعني ممكن بالعكس، لو تصوتوا لعنتر ممكن يروح لأبو تريكة، لكن طبعا مية بالمية ما في أي شيء غلط، ومع هيك حأكد لكم شغلة بكرة وإن شا الله كمان بنحكي مع مدير الموقع، راح نروح لتونس، اليوم جرت ست مباريات ضمن المرحلة 11، لم نشهد أي مفاجأة باستثناء نجاة الترجي المتصدر من فخ البنزرتي، فيما تعادل الصفاقسي مع حمام الأنف 1-1، امبارح فاز الإفريقي على أمل حمام سوسة، وفاز اليوم النجم على قوافل قفصة 3-صفر، قصة المتصدر مع ابن تونس حمادي القردبو