أعلنت اللجنة المنظمة لكأس العالم للأندية لكرة القدم -التي تستضيفها العاصمة الإماراتية أبوظبي من 9 إلى 19 ديسمبر/كانون أول الحالي- عن إتمام بيع جميع تذاكر المباراة النهائية التي ستقام على استاد مدينة زايد الرياضية الذي يتسع لحوالي 60 ألف متفرج.
ويأتي الإقبال الكبير على شراء التذاكر مع التوقعات بتأهل برشلونة بطل أوروبا وإسبانيا وإستوديانتيس الأرجنتيني بطل كأس ليبرتادوريس إلى النهائي.
وتبقت 25 % فقط من تذاكر البطولة بما فيها مباراتي نصف النهائي التي سيكون برشلونة وإستوديانتيس أحد أطرافها مع فريقين متأهلين من ربع النهائي.
وقالت شذى الرميثي المتحدثة الرسمية باسم اللجنة المنظمة المحلية: "نحن سعداء بالإقبال الكبير على شراء التذاكر، لقد كان هدفنا دائما أن تقام جميع المباريات وسط مدرجات ممتلئة بالكامل وفي أجواء حماسية، ومع تبقى 25 % فقط من إجمالي تذاكر مباريات البطولة، فإننا نسير في الاتجاه الصحيح لتحقيق هذا الهدف".
وستشهد نسخة 2009 تغييرا؛ حيث كان هناك قرعة للدور ربع النهائي بين ممثلي قارات الكونكاكاف وأسيا وإفريقيا وأوقيانيا، خلافا لما كان يعمل به سابقا؛ حيث كان يتم تحديد طرفي مباريات ربع النهائي قبل البطولة.
ويشارك في البطولة 8 فرق، هي برشلونة وإستوديانتيس ومازيمبي الكونغولي وبوهانج ستيلرز الكوري الجنوبي وأتلانتي المكسيكي وأوكلاند النيوزيلندي، إضافة إلى الأهلي الإماراتي؛ لكونه بطل دوري الدولة المضيفة.
وستفتتح البطولة في التاسع من الشهر الحالي بمباراة أوكلاند والأهلي، وسيتأهل الفائز منهما لمواجهة أتلانتي في ربع النهائي، ثم يتواجه الفائز من هذه المباراة مع برشلونة في نصف النهائي، أما المواجهة الثانية في ربع النهائي، فستكون بين مازيمبي وبوهانج ستيلرز، ويلتقي الفائز بينهما مع إستوديانتيس في دور الأربعة.
يذكر أن مانشستر يونايتد الإنجليزي كان قد توج بلقب النسخة السابقة بفوزه على ليجا دي كيتو الإكوادوري 1-صفر على الملعب الدولي في مدينة يوكوهاما اليابانية.
وستحتضن أبوظبي البطولة عامي 2009 و2010 لتخلف اليابان التي استضافتها منذ 2005، علما بأن المسابقة كانت تعرف سابقا بكأس القارات، وكانت تجمع بين بطلي أوروبا وأمريكا الجنوبية حتى 2005، عندما توسعت لتضم أبطال القارات.
وكانت المسابقة الموسعة قد انطلقت عام 2000 في البرازيل، لكن المشاكل التي واجهها الاتحاد الدولي مع الرعاة الرسميين تسببت بإلغائها حتى 2005.
ولم يخرج اللقب عن ممثلي أوروبا وأمريكا الجنوبية، إذ فاز ساو باولو البرازيلي عام 2005 على حساب ليفربول الإنجليزي (1-صفر)، وإنترناسيونال البرازيلي عام 2006 على حساب برشلونة (1-صفر)، وميلان الإيطالي عام 2007 على حساب بوكا جونيورز الأرجنتيني (4-2)، ثم مانشستر العام الماضي.
يذكر أن نهائي 2000 كان برازيليا بين كورنثيانز البرازيلي ومواطنه فاسجو دي جاما، لأن الأول شارك كبطل لدوري البلد المضيف والثاني كبطل لكأس ليبرتادوريس، وكانت الغلبة لكورنثيانز بركلات الترجيح 4-3، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.