اتفق قائدا المنتخبين المصري والجزائري على أهمية المباراة التي ستجمع الفريقين يوم السبت المقبل بالقاهرة، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.
فقد اعترف أحمد حسن قائد "الفراعنة" بأن المنتخب المصري لديه أمل وطموح على تحقيق حلم الملايين من الشعب المصري بالتأهل إلى مونديال 2010، خاصة وأن المنتخب المصري يعتبر بطلًا للقارة الإفريقية.
وأضاف "الصقر" أنه يعلم أن المنتخب الجزائري في موقف أفضل، لكنه على دراية تامة بأن معادن لاعبي المنتخب المصري ستظهر في المواقف الصعبة، ومن ثم فإنه يناشد الجماهير المصرية بضرورة التواجد في مدرجات استاد القاهرة الدولي لمؤازرة الفريق في تلك الموقعة المهمة والمرتقبة.
وأشار الصقر المصري إلى أنه واثق تماما من قدرة وإمكانيات زملائه على تحقيق الفوز على الجزائر بثلاثية، رغم صعوبة المهمة، خاصة بعدما تمسك المصريون بفرصهم وتغلبوا على رواندا وزامبيا خارج ملعبهم.
واختتم حسن تصريحاته بالقول: إن المنتخب المصري يسعى ليكتب شهادة ميلاد جديدة له يوم 14 نوفمبر/تشرين ثان الحالي، وهذا لن يتحقق إلا من خلال التأهل إلى كأس العالم وتخطي العقبة الجزائرية.
على الجانب الآخر، قال يزيد منصوري -قائد المنتخب الجزائري- إن "الخضر" يحاولون بشتى الطرق العودة من القاهرة بأقل الخسائر والتأهل للمونديال، مشيرا إلى أن تلك المباراة ستكون من المباريات الكلاسيكية، والتي لن ينساها التاريخ، "لذا فإننا نحاول أن ندخل التاريخ من أوسع أبوابه".
أضاف أن المنتخب الجزائري في صدارة المجموعة، كما أننا قدمنا مستوى قويّا للغاية منذ بداية التصفيات، ونريد فقط إنهاء المشوار بشكل جيد يليق بسمعة كرة القدم الجزائرية، نافيا الأنباء التي ترددت حول لجوء لاعبي الجزائر للتأمين الدفاعي للخروج من اللقاء بأقل الخسائر.