أعلن الاتحاد التشيلي لكرة القدم الخميس أنه يواجه خطر الاستبعاد من الاتحاد الدولي (فيفا) ما يعني منع منتخب بلاده من المشاركة في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا العام المقبل. وأوضح الاتحاد التشيلي أن الاستبعاد سيتم في حال لم يسحب فريق رينجرز دعواه بحق الاتحاد التشيلي أمام القضاء المدني، مشيراً إلى أن الاتحاد الدولي يمنع اللجوء إلى القضاء المدني وإن كانت العديد من الأندية وتحديداً في فرنسا تلجأ إلى المحاكم الإدارية من أجل الاحتجاج على القرارات التي تتخذ بحقها من قبل الهيئات الرياضية دون أن يتخذ الاتحاد الدولي إجراءات بحق نظيره الفرنسي.
ولجأ فريق رينجرز إلى القضاء المدني لوقف قرار الاتحاد التشيلي بحسم 3 نقاط من رصيده بسبب إشراكه 6 لاعبين أجانب (القانون يسمح بـ 5 لاعبين أجانب فقط) في مباراة واحدة. وإذا طُبق القرار سيهبط الفريق إلى الدرجة الثانية. وقررت المحكمة الأربعاء إلغاء قرار الاتحاد التشيلي بانتظار انتهاء مهلة الاستئناف. وقرر الاتحاد التشيلي تعليق المنافسات. وقال رئيس الاتحاد التشيلي هارولد ماين-نيكولس: "ما يقوم به فريق رينجرز بلجوئه إلى القضاء ممنوع كلياً. قد يؤدي ذلك إلى حالة مؤسفة".
وأضاف "يجب أن يتحمل فريق رينجرز مسؤولية خطئه. الفيفا قد يستبعد الاتحاد التشيلي لكرة القدم. إذا لم يسحب فريق رينجرز دعواه فإن الاتحاد الدولي سيطلب منا استبعاده من البطولة لأن الفيفا لا يمكنه استبعاد الأندية". من جهته، قال الأمين العام للاتحاد التشيلي كارلوس موراليس "قرار الفيفا سيُعرف قريباً. الجميع يعرف موقفها بهذا الشأن. الوضع خطير جداً". وأوضح متحدث باسم الاتحاد الدولي في تصريح لوكالة فرانس برس إنه ليس على علم بالإجراءات.
واعترف مدرب رينجرز أوسكار دل سولار بالخطأ الذي ارتكبه واعتذر عن ذلك، بيد أن رئيس النادي كريستيان هيريرا أكد اليوم الخميس أنه لا يخاف من الاستبعاد وقرر الإبقاء على دعواه إلى القضاء المدني. وكانت تشيلي تأهلت إلى نهائيات كأس العالم للمرة الأولى منذ عام 1998 في فرنسا. وتسحب قرعة مونديال 2010 الأسبوع المقبل في كايب تاون في جنوب أفريقيا.