مصر تحيا مصر بلد الأمن والأمان - ردا على " عاشق مغنى "

واضح جدا الفرق بين اسلوبى فى الكلام وبين اسلوبك وهمجيتك فى الكلام والتلفظ بألفاظ سيئة ودا لو دل فبيدل على طبيعتكم الغير متحضرة بالمرة
راجع كلامى مرة ثانية سترى انى ادافع عن بلدى بأدب ولم أنطق بكلمة خطأ فى حق الجزائر
فيا أيها " العاشق المغنى " البلاد والوطن بشعبه ووأهله وناسه أنا لا ألوم على الجزائر بل ألوم على شعبها الذى كنا نظن أنهم أشقاء وأخوة
أريد منك أن ترى الحقيقة بعقلك وتحكم ضميرك
أ؛نا مش بنتكلم دلوقتى على ماتش احنا مش تافهين للدرجة دى لان الكورة دائما مكسب وخسارة
ولكن ما رأيناه وتعرض له شعب مصر فى السودان كان أمر من المرار عندما ترى من هم المفروض يكون أشقاء وهم يعتدون ويشهرون الأسلحة البيضاء فى أوجهنا ويحاصرون المصريين فى كل الاماكن وكأن هناك ثأر بايت بينكم وبيننا .

فماذا تسمى هذه الأفعال ؟ بالله عليك أجبنى ؟!

فقبل وصول المنتخب الجزائرى إلى مصر كان كل الأعلام والصحف فى أستقبالهم بفرحة والدليل على ذلك عندما كتب أستاذ مجدى الجلاد مقالته " وردة لكل جزائرى " ولكنه كان خاطئ وأعتذر فعلا بعد ذلك على هذا المقال
وأنا أقول ان الجزائر لم تكن تستحق هذه المعاملة الطيبة من اشقاء لهم بل كانوا يستحقون حسب قوله " المعاملة بالمثل " كما ارسلت السلطات الجزائرية المجرمين والبلطجية إلى السودان لتشجيع منتخب بلادهم كان يجب على مصر ان لا ترسل إعلاميين وفنانيين بل كنا أرسلنا نحن أيضا جيشنا إستعدادا لأفعالكم الأجرامية ولتقم حرب إذن .
فماذا تقول ايها الجزائرى الذى تدعى العروبة إذا فعلنا نحن ما فعلتم بنا وفى أبنائنا ونسائنا ومثقفينا الذين ذهبوا حاملين اعلام مصر يشجعون بلادهم ومنتخبهم بشرف وأمانة وإذ بهم يفاجأون بما لايخطر على بال .
ماذا تقول ما فعله شعبكم فى المصريين الذين يعيشون فى الجزائر وحرق بيوتهم وترويعهم .
ماذا تقول فى تخريب شركاتنا وأسثمارتنا التى تعود عليكم بالنفع فى الجزائر .
أنا أقول رسالة حق فنحن حقا شعب أصيل لا نقابل الأساءة بالأساءة وإلا كانت النتيجة سيئة للغاية لكم .
افتح قنوات الاخبار وأنظر وشوف الصورة على حقيتها والفرق بينكم وانتم تخربون وتحملون الأسلحة البيضاء وتروعون النساء والابناء وبين الشعب المصرى الذى كا ن كل ذنبه ان متحضر يحمل الأعلام ويشجع بحماس وأدب لسنا بمجرمون المجرم هو من فعل ذلك بالسودان .
فمصر عظيمة بلد التاريخ والعباقرة والرؤساء وحضارة الفراعنة .